آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* «طيران الإمارات» في أكبر مركز تسوق في العالم
* افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، اليوم، في مول دبي دكان الهدايا الخاص بـ«طيران الإمارات» ومنشأة «تجربة طائرة الإمارات A380»، وهي أول جهاز طيران تشبيهي (سميوليتر) لطائرة الـ«إيرباص A380» تتاح للجمهور على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتعد المنشأة الثانية من نوعها لـ«طيران الإمارات»، حيث كانت قد أطلقت «تجربة طائرة الإمارات A380» في لندن العام الماضي. وحضر الافتتاح أحمد ثاني المطروشي، العضو المنتدب لشركة «إعمار» العقارية وعدد من مسؤولي «إعمار» و«طيران الإمارات».
وتتيح منشأة «تجربة طائرة الإمارات A380»، المقامة في منطقة «ذا فيليج» داخل مول دبي، لرواد أكبر مركز تسوق في العالم الجلوس في بيئة مماثلة لقمرة قيادة أكبر وأحدث طائرة ركاب في عالم اليوم، والاستمتاع بتجربة الإقلاع بالطائرة والهبوط بها في واحد من 12 مطارا عالميا وفي ظروف جوية متباينة. كما سيتاح لزوار تجربة طائرة الإمارات في مول دبي تسجيل نقاط لتقييم أدائهم في التحليق والهبوط افتراضيا بطائرة الـ«إيرباص A380» والتنافس مع زملائهم وأقربائهم.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «(طيران الإمارات) أكبر مشغل لطائرات الـ(إيرباص A380) في العالم، حيث يضم أسطولنا الآن 47 طائرة من هذا الطراز العملاق الذي يحظى بإعجاب عملائنا في كل مكان. ويسرنا أن نوفر لمحبي الطيران في دبي والمنطقة منشأة فريدة تتيح لهم التحليق افتراضيا بهذا النوع من الطائرات، ونحن على ثقة من أنها سوف تلقى إقبالا كبيرا من رواد دبي مول، تماما مثل شبيهتها تجربة طائرة الإمارات (A380) في لندن».

* فندق «فينيسيا بيروت» يطلق حملة ترويجية خلال معرض سوق السفر العربي في دبي

* أكدت جانيت أبراهامز، مديرة المبيعات والتسويق في فندقي «فينيسيا بيروت» و«لو فندوم» أهمية معرض سوق السفر العربي بدبي.
وذكرت أن هذا الحدث الذي تستضيفه دبي بدءا من الخامس مايو (أيار) المقبل، يعد واحدا من أهم المعارض في الشرق الأوسط والمرجع الرئيس للنمو في قطاع السياحة والمعارض والمؤتمرات في المنطقة.
وقالت أبراهامز، إن فندق «فينيسيا بيروت» سوف يطلق خلال مشاركته في هذا المعرض مبادرات لاستضافة مؤتمرات الشركات الإقليمية والدولية من الإمارات ودول الخليج، وغيرها من دول العالم، إضافة إلى إطلاق عرض مميز للنزلاء الذين يرغبون في التمتع بجو البحر الأبيض المتوسط الفاخر والفريد من نوعه هذا الصيف.
وذكرت أن فندق «فينيسيا بيروت» يتمتع بقائمة واسعة من النشاطات على البحر الأبيض المتوسط إلى جانب تميز الفندق بخمس نجوم من الفخامة الفندقية، مما يجعله الوجهة السياحية الأمثل في بيروت، وسوق السفر العربي بدبي 2014 تعد مهمة جدا، حيث يجلب هذا الحدث أكثر من 3000 عارض من قطاع السفر والسياحة حول العالم.
وأشارت إلى نية الفندقين «فينيسيا» و«لو فندوم» إطلاق عروض مغرية كبيرة لجميع الضيوف والزوار القادمين إلى العاصمة اللبنانية في فصل الصيف، والتي سيجري الترويج لها خلال المعرض.
ويعتزم فندق «فينيسيا بيروت» افتتاح كافيه جديد في التراس المطل على البحر مباشرة لتقديم السوشي الياباني والنارجيلة وقائمة المشروبات وغيرها من وسائل الترفيه.
ويعد هذا الفندق المفضل للضيوف من دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي، إضافة إلى الزوار من أوروبا نظرا لموقعه في قلب بيروت.
ويعد فندق فينيسيا المعلم الأسطوري في بيروت، حيث يطل على الكورنيش والمارينا، ومنازل للكثير من المشاهير ورؤساء الدول، ورجال الأعمال، كما يعد المكان المثالي لإقامة حفلات الزفاف والمناسبات الخاصة. أما بالنسبة لفندق «لو فندوم بيروت»، فهو فندق الأصالة وتجربة حقيقية للعيش مثل الأمراء في أجواء خيالية مع إتاحة الفرصة للنزلاء بالدخول إلى سبا «فينيسيا بيروت» المثالي، وكما يتميز «لو فندوم» بإطلالة خاصة على البحر الأبيض المتوسط ووجود واحد من أفضل 100 مطعم مسجل حول العالم «لو بيتيت ميزون»، بالإضافة إلى مطعم سيدني المميز.

* تعيين برغوث نائب رئيس إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في فنادق «الريتز ـ كارلتون»

* أعلنت شركة فنادق «الريتز - كارلتون» تعيين إبراهيم برغوث نائب رئيس إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وسيكون برغوث في دوره الجديد مسؤولا عن تشغيل فنادق «الريتز - كارلتون» في الشرق الأوسط وأفريقيا وإدارتها والإشراف عليها لتحسين أدائها وتنمية محفظتها وتعزيز العلاقات مع الملاك. وبصفته نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط أفريقيا، سيشرف برغوث على الاستراتيجية التشغيلية وعلى عمليات الفنادق وأدائها في أنحاء المنطقة. وسيكون الوسيط مع ملاك الفندق ويدعم فرص التنمية.
وقال بوب خارزمي، رئيس عمليات «الريتز - كارلتون» حول العالم: «مع توسع محفظتنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ستكون خبرة إبراهيم برغوث في التنمية والعلاقات مع أصحاب الشأن مكسبا أساسيا لتعزيز وجود علامتنا في السوق وتطوير مجموعة خدماتنا. وبصفته خبيرا استراتيجيا سيتمكن من توجيه فنادقنا لتلبية حاجات مختلف الأسواق والتوفيق بين الأهداف الإقليمية وعوامل النجاح على المستوى العالمي وتعزيز مكانة (الريتز – كارلتون) كعلامة فاخرة ومبدعة تلبي حاجات المسافرين المدركين من حول العالم».
قبل تعيينه في هذا المنصب، شغل برغوث عددا من الوظائف في شركة فنادق «الريتز - كارلتون» والشركة الأم، شركة «ماريوت» الدولية. وأخيرا كان نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط في شركة «ماريوت» الدولية، وكان مسؤولا عن مجموعة فنادق «ماريوت» العاملة في الشرق الأوسط، وقد دعم نمو وتطوير فنادق «ماريوت» في الشرق الأوسط وأفريقيا.
والجدير بالذكر، أن برغوث بدأ مسيرته المهنية مع «ماريوت» عام 1981، وعمل على مر السنين في عدد من الفنادق وشغل مناصب مختلفة مثل مدير فندق «الريتز - كارلتون»، بنتاغون سيتي، ونائب المدير التنفيذي لقسم المأكولات والمشروبات في «الريتز - كارلتون»، واشنطن العاصمة ومدير التوكيل لقسم المأكولات والمشروبات في المقر الرئيس لشركة «ماريوت» الدولية. بالإضافة إلى ذلك كان برغوث مديرا عاما لعدد من الفنادق البارزة في الشرق الأوسط.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».