الشرطة النيجيرية تحبط مخططًا لتفجير جسر رئيسي بلاغوس

الشرطة النيجيرية تحبط مخططًا لتفجير جسر رئيسي بلاغوس
TT

الشرطة النيجيرية تحبط مخططًا لتفجير جسر رئيسي بلاغوس

الشرطة النيجيرية تحبط مخططًا لتفجير جسر رئيسي بلاغوس

قالت الشرطة النيجيرية إنها أحبطت مؤامرة لتفجير جسر رئيسي في العاصمة التجارية لاغوس بعد اعتقال رجل يبلغ من العمر 43 عامًا يشتبه أنه عضو في عصابة خططت لتنفيذ الهجوم.
وقال دون أوناه، المتحدث باسم الشرطة في نيجيريا في بيان نشر مساء (الأربعاء) إن «معلومات مخابراتية ذات مصداقية» أشارت إلى أن الرجل خبير في المتفجرات وأنه خطط للهجوم على جسر مينلاند الثالث في المدينة التي يعيش فيها 21 مليون شخص.
وقال أوناه إن الرجل اعترف للشرطة بأنه عضو في عصابة على صلات بدلتا النيجر وغير راضية عن استبعادها من خطة للعفو عن المسلحين في الإقليم المضطرب الذين سلموا أسلحتهم في مقابل المال والتدريب.
وأضاف المتحدث بأن الشرطة ما زالت تتعقب باقي أعضاء العصابة.
ويمر عبر الجسر آلاف المركبات يوميًا وهو يربط بين قلب مدينة لاغوس ومنطقة فيكتوريا آيلاند للأعمال التي يوجد بها كثير من الشركات والبنوك.
وأوضحت الشرطة أن الرجل، وهو من إقليم أوندو على بعد نحو 250 كيلومترا من لاغوس، كان تحت المراقبة واعتقل في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) في مخبأ في منطقة إيكورودو الواقعة على أطراف إقليم لاغوس.
وقال المتحدث إنه لو نفذ الهجوم على الجسر لأحدث دمارًا كبيرًا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.