الأمير جورج يبدأ مدرسة خاصة مقابل 6500 إسترليني في لندن

الأمير ويليام وأسرته ينتقلون لقصر كنسينغتون عام 2017

الأمير ويليام وأسرته
الأمير ويليام وأسرته
TT

الأمير جورج يبدأ مدرسة خاصة مقابل 6500 إسترليني في لندن

الأمير ويليام وأسرته
الأمير ويليام وأسرته

من المتوقع أن يترك الأمير ويليام وكيت ميدلتون مكان إقامتهما في نورفولك وينتقلا مرة أخرى إلى قصر كنسينغتون في لندن خلال عام 2017.
وقد اتخذت هذه الخطوة بدافع قرار بدء الدراسة للأمير جورج في لندن. ومن المتوقع أن يحضر جورج 3 سنوات مدرسة ويثربي الخاصة في لندن مقابل 6 آلاف و500 جنيه إسترليني، والتي تبعد عن قصر كنسينغتون أقل من ميل.
وتعتبر المدرسة مؤسسة مفضلة للعائلة المالكة، حيث قام كل من الأمير ويليام والأمير هاري بالدراسة فيها سابقا.
ويحضر جورج حاليا حضانة قريبة من مونتيسوري في منزل ريفي في نورفولك.
ومن شأن هذه الخطوة أن تمكن الزوجين من تحمل مزيد من الواجبات الملكية والتعاقدات الرسمية نيابة عن الملكة التي تبلغ من العمر 90 عاما، لتخفيف عبء العمل عنها.
ومن المتوقع أن يبدأ ويليام وكيت، أيضا تكثيف مسؤولياتهما مع السنة الجديدة، والتركيز على المؤسسة الخيرية الملكية.
ويناصر الزوجان ويليام وكيت، جنبا إلى جنب مع الأمير هاري، قضية الوعي بالصحة العقلية، مع التركيز على الشباب.
وبسبب انتقال الأسرة إلى لندن قد يضطر الأمير ويليام إلى التخلي عن دوره كطيار مروحية لخدمة الإسعاف الجوي في شرق إنجيلي والذي كان قد بدأ العمل بها في مارس (آذار) 2015، وحسب صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية سوف ينتهي عقد الأمير ويليام في مارس المقبل.
ويذكر أن الأمير ويليام وكيت قد قاما بصرف 4.5 مليون جنيه إسترليني في عملية تجديد القصر الجورجي الذي يتكون من 10 غرف نوم ويضم ملاعب للتنس وحمام سباحة، والذي كان سابقا منزل الأميرة مارغريت أخت الملكة البريطانية الملكة إليزابيث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.