أغرب طرائف الرياضة في 2016

أغرب طرائف الرياضة في 2016
TT

أغرب طرائف الرياضة في 2016

أغرب طرائف الرياضة في 2016

لا تنحصر الرياضة في الانتصارات والهزائم فحسب، ولكن المواقف الطريفة تشكل جزءًا أيضًا من اللعبة، وفيما يلي نعرض تقريرًا عن أغرب عشرة مواقف حدثت في عالم الرياضة خلال عام 2016.

* دراج يركض بدون دراجته في «تور دي فرانس»:
مرتديًا لباسه الأصفر يترك درجاته المعطلة على الأرض ويركض لمسافة 100 متر، هذا هو الدراج البريطاني كريس فروم خلال المرحلة الأخيرة من سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس)، التي طافت صورته على هذا النحو أرجاء العالم، ولكن هذه العثرة لم تمنعه من الفوز بالسباق للمرة الثالثة.
وتعرض الدراج البريطاني للسقوط بعد أن توقفت أمامه إحدى الدراجات البخارية التابعة لإحدى شبكات البث التلفزيوني بشكل مفاجئ بسبب تزاحم الجماهير على طريق السباق، لتأتي دراجة أخرى لتصطدم به من الخلف وتحطم إطار دراجته.
وقال فروم عقب السباق: «قلت لنفسي: لا توجد دراجة وكنت أعلم أن سيارة المساعدة تبعد خمس دقائق في الخلف، ولذا كان علي أن أركض». وقرر منظمو السباق عدم احتساب الوقت الخاص بالجزء الأخير من السباق ليظل فروم في المركز الأول.

* من حراسة المرمى إلى المصارعة:
من حارس مرمى سابق للمنتخب الألماني لكرة القدم إلى المصارعة الحرة، هكذا أصبح تيم فايز مثالاً صارخًا على التحول الجذري في عالم الرياضة، وهو الأمر، الذي قام به على نحو ناجح. وبدأ فايز أو «الماكينة» كما يعرف في الوقت الراهن، الحارس السابق لفيردر بريمن وهوفينهايم، مسيرته في رياضته الجديدة بالفوز في إحدى منافسات الفرق بالمجمع الأولمبي بمدينة ميونيخ الألمانية.
وتغلب فايز (34 عاما)، الذي يبلغ طوله 1.93 متر، برفقة زميليه المخضرمين سيسارو وشياموس على فريق «شايننج ستارز»، بقيادة بو دالاس في البطولة، التي نظمتها مؤسسة الترفيه الرياضي في عالم المصارعة «دبليو إي إي»، التي تجمع مبارياتها بين القدرات الجسدية والعرض الممتع.
وقال فايز بعد مشاركته الأولى في منافسات المصارعة: «إنها تجربة لم أخضها يومًا في كرة القدم».

* قمصان منتخب سويسرا:
إذا كانت المباراة المملة، التي تعادلت فيها فرنسا سلبيًا مع سويسرا في بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة، قد دخلت التاريخ، فذلك لن يكون إلا بسبب ما حدث مع قمصان منتخب سويسرا في ذلك اليوم. واضطر لاعبو سويسرا أدمير محمدي وبريل إيمبولو وبليريم دزيمايلي وجرانيت شاكا، إلى تغيير قمصانهم خلال المباراة أكثر من مرة بداعي تعرضها للتمزق مع أبسط الاحتكاكات مع لاعب الفريق المنافس.
ونشرت شركة «بوما» الألمانية بيانًا أكدت فيه أن قمصان المنتخب السويسري تم تصنيعها من أقمشة رديئة وأن الأمر لن يتكرر.

* المياه العكرة بريو دي جانيرو:
لم تتأخر الصور والمقاطع المصورة (الفيديوهات) في الانتشار بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تلك التي التقطت لحوض الغطس لمجمع الرياضات المائية «ماريا لينك» أثناء دورة الألعاب الماضية بريو دي جانيرو، عندما اكتست صفحة المياه في ذلك الحوض باللون الأخضر، مما أثار العديد من التكهنات.
ماذا حدث؟ هل أصاب العفن المياه؟ هل هذا يشكل خطرًا على الرياضيين؟ هل نسبة الكلور مرتفعة؟ كانت هذه هي الأسئلة، التي أثارها ذلك المشهد غير المألوف لمياه حوض السباحة قبل انطلاق منافسات الغطس.
وأوضح الاتحاد الدولي للسباحة أن السبب الرئيسي وراء تغير لون المياه هو خلو خزانات التنقية من المواد الكيماوية، مؤكدا أن هذا الأمر لم يتسبب في انزعاج السباحين المشاركين في المنافسات.
ورغم ذلك، أصبحت تلك الحادثة أحد أبرز المشاهد المثيرة للانتقادات في حق اللجنة المنظمة للأولمبياد.

* التوأم المتحد:
تحول مشهد تخطي التوأم البريطاني اليستير وجوناثان براونلي خط النهاية لمونديال الثلاثي «ترياتلون» الأكثر تداولا خلال المرحلة الأخيرة من البطولة، التي أقيمت هذا العام في مدينة كوزوميل المكسيكية.
وبدا المشهد مختلفا للغاية ودخيلا على الرياضة العالمية، حيث لم يكن لجوناثان الوصول إلى خط النهاية دون مساعدة اليستير، الذي ما إن رأى شقيقه يتداعى من فرط المجهود والحرارة والرطوبة الشديدة لمنطقة الكاريبي المكسيكية حتى قام بمساعدته حتى يستطيع أن يكمل ركضا الأمتار الأخيرة من السباق.
وبدلاً من أن ينهي السباق في المركز الأول، آثر جوناثان المركز الثاني مقابل مساعدة شقيقه، تاركا الصدارة لصالح الإسباني ماريو مولا.

*ميدالية أولمبية دون مقعد:
اضطرت الدراجة الألمانية كريستينا فوجيل الانتظار حتى حسمت تقنية «السبق الضوئي» فوزها بالميدالية الذهبية في إحدى سباقات الدراجات بدورة الألعاب الأولمبية الماضية.
ومن المدهش أن فوجيل فقدت المقعد الخاص بدراجتها أثناء صراعها على المركز الأول مع نظيرتها البريطانية ريبيكا جيمس، مما اضطرها إلى إكمال السباق واقفة فوق بدالي دراجتها.
وقالت الدراجة الألمانية (25 عاما) التي فازت بالسباق بفارق أربعة ملليمترات: «هذا أمر مثير للجنون، هذا الانتصار الأولمبي الأول دون مقعد»، مؤكدة في الوقت نفسه أن هدفها الأول في السباق كان الحفاظ على خط سيرها داخل حارتها وتفادي الاصطدام بالمتسابقات الأخريات.

* صافرات الاستهجان في أولمبياد ريو 2016:
على النقيض مما يحدث في رياضات أخرى، تتميز رياضة ألعاب القوى بجمهورها، الذي يساند الرياضيين، بعيدًا عن الميول والأهواء، إلا أن أولمبياد ريو 2016 شهدت استثناء لهذه القاعدة في الجولة النهائية لمنافسات القفز بالزانة، عندما أثار حضور تياغو براز دا سيلفا، أيقونة رياضة ألعاب القوى في البرازيل، حماس جمهور البلد المضيف.
وفي ليلة مطيرة بريو دي جانيرو نجح فيها دا سيلفا في كتابة فصل النهاية لسطوة وسيطرة الفرنسي رينو لافيينيه، أطلق الجمهور البرازيلي صافرات الاستهجان ضد اللاعب الفرنسي.
وأصاب رينو الجنون بسبب صافرات الجماهير وألقى من يده الزانة خلال محاولة قفز (ستة أمتار وثمانية سنتيمترات)، وهي المحاولة، التي كان يعني نجاحه فيها الفوز بالميدالية الذهبية.
وبعد انتهاء المنافسات تحدث لافيينيه عن تصرف الجماهير البرازيلية، ووصفه بأنه مماثل لما قامت به الجماهير أصحاب الأرض مع العداء الأميركي جيسي أوينز خلال أولمبياد برلين 1936.

* الركض بالجنب في ماراثون أولمبي:
كان العداء الأرجنتيني فيديريكو برونو بعيدا عن الصعود إلى منصة التتويج في أحد الماراثونات بأولمبياد ريو الأخيرة، إلا أن إصراره ومجهوده الكبير حازا على إشادة الجميع، إذ إنه نجح في إتمام السباق رغم التقلصات العضلية، التي هاجمته.
وابتكر الرياضي الأرجنتيني (23 عاما) تكتيكا جديدا من أجل التغلب على آلامه وإنهاء السباق، فقد حافظ على تقدمه بالتحرك بشكل جانبي، حيث لم يكن يملك خيارا آخر لتفادي الآلام.
وعلى هذا النحو قطع برونو الكيلومترات السبعة الأخيرة من السباق، بعد أن كاد يغادره لولا مساعدة العداء الأوروغواياني ديرليس ايالا له.
وقال العداء الأرجنتيني، الذي حل في المركز 137 في ذلك الماراثون: «كنت أشعر بالتقلصات في جميع جسدي، شعرت بالخزي من الوصول بهذا الشكل، جرجرة، كما لو كنت مسنًا، ولكنني رياضي أولمبي».ي



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.