إسلام آباد: إطلاق اسم «بن لادن» على مكتبة يثير الغضب والجدل في الشارع الباكستاني

مكتبة المسجد الأحمر على بعد نصف كيلومتر من مقر الاستخبارات الباكستانية

إسلام آباد: إطلاق اسم «بن لادن» على مكتبة يثير الغضب والجدل في الشارع الباكستاني
TT

إسلام آباد: إطلاق اسم «بن لادن» على مكتبة يثير الغضب والجدل في الشارع الباكستاني

إسلام آباد: إطلاق اسم «بن لادن» على مكتبة يثير الغضب والجدل في الشارع الباكستاني

تسبب قرار لمعهد ديني للنساء في إسلام آباد بإطلاق اسم زعيم تنظيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن على المعهد، في إثارة جدل في العاصمة الباكستانية.
وأعاد مولانا عبد العزيز إمام المسجد الأحمر، والمعروف بصلاته بجماعات متشددة، تسمية مكتبة المدرسة بـ" مكتبة الشهيد أسامة بن لادن".
ويقول عبد العزيز: "نعم، هذا صحيح.. لقد أطلقنا على المكتبة اسم "الشهيد أسامة"، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس من المبادرة هو اظهار "التقدير" لابن لادن. وأضاف: "انه بطلنا، ولا يعنينا وصف العالم له بالإرهابي".
وتقع المكتبة وسط العاصمة الباكستانية إسلام آباد، على بعد حوالى نصف كيلومتر من مقر وكالة الاستخبارات الباكستانية، التي اتهمت بحماية زعيم تنظيم القاعدة الراحل قبل أن تقتله قوات خاصة أميركية في عام 2011 خلال غارة في باكستان. وأشار معلقون إلى أن إعادة تسمية المكتبة تعد أمرا غير لائق، يمثل إحراجا للحكومة ومؤسساتها الأمنية، التي تعرضت لانتقادات حادة لعدم تمكنها من الحد من أنشطة الجماعات المتشددة.
وقال الخبير الأمني حسن عسكري رضوي "إنه مصدر احراج كبير.. إنه يظهر أن الحكومة مرتبكة، وليست لديها سياسة واضحة تجاه الجماعات التي تعتز بأيديولوجية تنظيم القاعدة". وتابع "كما تظهر (إعادة تسمية المكتبة) أيضا أن الحكومة لم تعد تذكر حادثة المسجد الأحمر ومستعدة للتغاضي عن الفكر الإرهابي".
وفي عام 2007، اقتحمت قوات باكستانية المسجد الاحمر، حيث كان يحتجز طلبة متشددون بداخله مئات الأشخاص رهائن.
وفي ذلك الوقت، كان عبد العزيز، إمام المسجد، قد حاول الهرب مرتديا نقابا أسود، لكن ألقي القبض عليه، كما لقي شقيقه عبد الرشيد غازي حتفه.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».