سعيد المولد يعود من جديد للأهلي

هوساوي وعسيري يغيبان عن الديربي

سعيد المولد ({الشرق الأوسط})
سعيد المولد ({الشرق الأوسط})
TT

سعيد المولد يعود من جديد للأهلي

سعيد المولد ({الشرق الأوسط})
سعيد المولد ({الشرق الأوسط})

تأكدت عودة لاعب فريق الرائد الحالي المدافع سعيد المولد إلى صفوف فريقه السابق الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع شهر يناير (كانون الثاني) المقبل في ظل خطوات مسؤولي النادي وبالتنسيق مع مدرب الفريق كريستيان غروس لمعالجة الخطوط الخلفية للفريق الأول خلال المرحلة القادمة.
وينتظر أن يلتحق اللاعب بتدريبات فريقه الأهلي ابتداء من مطلع شهر يناير على أن يغادر مع فريقه لمعسكره الإعدادي القصير في قطر خلال فترة التوقف القادمة.
وكان الجهاز الفني قد منح إدارة النادي الأهلي الضوء الأخضر لمسؤولي النادي بالتعاقد مع اللاعب مجددا في ظل حاجة الفريق لخدماته لما يعنيه من إشكالية في مركز الظهير الأيمن.
من جهة ثانية استبعد مدرب الأهلي الثلاثي معتز هوساوي ومهند عسيري من حساباته الفنية لمباراة الديربي والتي تجمعه بالاتحاد غدا الثلاثاء بعد أن تلقى الجهاز الفني تقريرا طبيا شاملا من قبل طبيب الفريق عن حالة اللاعبين الذين يشكون من الإصابات حيث أوضحت حاجة المدافع معتز هوساوي لفترة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام قبل الدخول في تدريبات الكرة بصورة طبيعية، بينما يحتاج المهاجم مهند عسيري لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل العودة إلى التدريبات.
وحرص الجهاز قبل انطلاق الحصة التدريبية مساء أمس بالاجتماع باللاعبين في قاعة المؤتمرات والقيام بعرض مرئي للمنافس بناء على التقرير الفني الذي أعده مساعده لتوضيح نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس، قبل أن يتجه المدرب إلى العمل الميداني بتنفيذ اللاعبين للكثير من الجمل الفنية التي يرغب في تطبيقها خلال المباراة واختتمها بإجراء مناورة على كامل الملعب لتطبيق النهج الفني المطلوب بالإضافة للوقوف على القائمة الأساسية التي سيدفع بها في اللقاء.
من جانب آخر يعقد المدرب غروس عصر اليوم الاثنين مؤتمرا صحافيا لتسليط الضوء على مواجهة فريقه للاتحاد في نصف نهائي كأس ولي العهد.
على صعيد آخر شهد موقع مكاني الإلكتروني والخاص بحجز وشراء تذاكر مواجهة الديربي إقبالا جيدا من جماهير الناديين، حيث وصلت أرقام مبيعات التذاكر حتى مساء أمس ما يقارب 20 ألف تذكرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».