حذرت مراكز حماية المستهلك في ألمانيا من أن الأجهزة الإلكترونية والألعاب المتصلة بالإنترنت يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على البيانات الخاصة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قال كلاوس مولر، رئيس الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلك، إن الدمية التي تجيب على أسئلة بسيطة، يمكن أن تكون شيئًا مسليًا، لكن لا بد من معرفة أن هناك خادمًا (سيرفر) خلف هذه الدمية يقوم بتخزين هذه الأسئلة، وربما محادثات أخرى في القاعة.
وتابع مولر أنه «في هذا الإطار، فإن على كل شخص أن يكون على دراية عند شرائه مثل هذه الأجهزة أنه من الممكن أن يحضر جاسوسًا إلى حجرة الأطفال أو المعيشة في مسكنه». وطالب كل واحد بأن يفكر على نحو دقيق فيما إذا كان واحد من هذه الأجهزة يستحق المغامرة بالخصوصية أم لا.
وطالب مولر بتنظيم صحيح لمسؤولية التعويض عن الضرر في الأجهزة المنزلية الرقمية المتصلة بالإنترنت.
وأضاف مولر: «هناك كثير من العروض التي تجعل الحياة أكثر متعة»، وهكذا يمكن للشخص عن طريق الجوال، أن يقوم بتشغيل جهاز التدفئة في منزله وهو في طريقه للعودة، وكذا التحكم في أبواب المحلات.
واستطرد مولر أن ثمة أسئلة صعبة عن حماية البيانات وأمنها ثارت في هذا الشأن، منها مثلاً ما إذا كان من الممكن عن طريق القرصنة على هذه الأجهزة تسهيل دخول المساكن بالنسبة للصوص أم لا، وشدد على أهمية الإعدادات المسبقة للأنظمة والمعلومات الجيدة.
ألعاب الأطفال المتصلة بالإنترنت قد تكون جاسوسًا
مراكز حماية المستهلك الألمانية تطالب بضرورة التفكير الدقيق قبل الشراء
ألعاب الأطفال المتصلة بالإنترنت قد تكون جاسوسًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة