إطلاق نار على المركز الإسلامي في زيورخ السويسرية

العثور على جثة منفذ الحادث.. وإصابة 3 من المصلين

جنود وضباط من الشرطة السويسرية في مدخل المركز الإسلامي في زيورخ بعد حادث إطلاق النار على المصلين (إ.ب.أ)
جنود وضباط من الشرطة السويسرية في مدخل المركز الإسلامي في زيورخ بعد حادث إطلاق النار على المصلين (إ.ب.أ)
TT

إطلاق نار على المركز الإسلامي في زيورخ السويسرية

جنود وضباط من الشرطة السويسرية في مدخل المركز الإسلامي في زيورخ بعد حادث إطلاق النار على المصلين (إ.ب.أ)
جنود وضباط من الشرطة السويسرية في مدخل المركز الإسلامي في زيورخ بعد حادث إطلاق النار على المصلين (إ.ب.أ)

قالت الشرطة السويسرية إن شخصًا أطلق النار على مصلين في مركز إسلامي قرب محطة السكك الحديدية في زيورخ مساء أول من أمس، مما أدى إلى سقوط 3 جرحى، وعثرت الشرطة على جثة منفذ الحادث بالقرب من المكان. وحسب الإعلام السويسري فقد حددت الشرطة هوية منفذ الجريمة وهو من أصول غانية يؤمن بالسحر والتنجيم ، ولكنها لم تعطِ أي تفاصيل إضافية واوضحت قائدة شرطة كانتون زيورخ كريستسان ميلي: {لانعرف حتى الآن الدوافع وعثرنا على رموز تدل على السحر والتنجيم في شقته} .
وكانت تقارير إعلامية غربية أفادت في وقت سابق بأن الشرطة عثرت على جثة قرب النهر تحت جسر قريب من المركز الإسلامي، وقد لفت بغطاء أبيض. ووفقًا لبيان للشرطة، فإن «شخصًا دخل المركز الإسلامي بعد الخامسة مساءً وكان هناك عدة مصلين في القاعة فأقدم على إطلاق عدة رصاصات عليهم»، حسبما ذكرت الشرطة، مؤكدة إصابة 3 أشخاص (30 و35 و56 عامًا) دون أن تحدد هوياتهم أو مدى إصاباتهم. وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا في مكان الحادث إضافة إلى الجسر، حيث عثر على الجثة. وعادة ما يتردد على المركز الإسلامي عشرات من المصلين، وخصوصًا من المغرب العربي والصومال وإريتريا، وفقًا لوسائل الإعلام السويسرية. وقالت الشرطة إن بيانًا جديدًا سيصدر في حال الحصول على أدلة جديدة. مضيفة أن التحقيق انتقل إلى مستوى شرطة كانتون زيورخ، والنيابة العامة. وتتهم وسائل الإعلام مساجد عدة في سويسرا بتشجيع التطرف، وخصوصًا في أوساط الشباب. وتفيد وسائل الإعلام السويسرية بأن هناك نحو 450 ألفًا من المسلمين في سويسرا، من أصل مجموع سكان يبلغ نحو 8 ملايين نسمة. وفي بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي، سادت حالة من الحزن أوساط الجالية المسلمة بسبب الهجوم على المركز الإسلامي في سويسرا، وألمح البعض إلى تجاهل مؤسسات ودول أوروبية إدانة الحادث على الرغم من حرص الجاليات المسلمة والمؤسسات والدول الإسلامية على إدانة أي عمل إرهابي يقع في أوروبا، وآخرها ما وقع في تركيا وألمانيا بالتزامن مع الاعتداء على المركز الإسلامي في سويسرا.
وعلقت بعض الفعاليات الإسلامية في بروكسل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: «من أنقرة إلى زيورخ إلى برلين.. قتل وإرهاب.. يستهدف الجميع ولا يفرق بين أحد». وقال البعض منهم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن ما حدث في زيورخ وبالتزامن مع ما وقع في أنقرة وبرلين، يؤكد أن الإرهاب لا يفرق بين أحد وأن الإرهاب لا وطن ولا عقيدة له وعندما يقع فإنه يحصد الجميع، بصرف النظر عن الجنسية أو الديانة أو العرق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.