مليونا دولار يوقفان مفاوضات الاتفاق مع «حفني الزمالك»

غاريدو: مهمتنا أمام الأهلي صعبة

مليونا دولار يوقفان مفاوضات  الاتفاق مع «حفني الزمالك»
TT

مليونا دولار يوقفان مفاوضات الاتفاق مع «حفني الزمالك»

مليونا دولار يوقفان مفاوضات  الاتفاق مع «حفني الزمالك»

أعلنت إدارة نادي الاتفاق إغلاق ملف المفاوضات مع إدارة نادي الزمالك بشأن استعارة اللاعب المصري أيمن حنفي لمدة 6 أشهر بعد أن رد النادي المصري على المفاوضات بطلب مبلغ قدره مليونا دولار لستة أشهر.
كشف عن ذلك لـ«الشرق الأوسط» نائب رئيس الاتفاق، حاتم المسحل، الذي بين أن هناك 3 لاعبين يتم التفاوض معهم من أميركا الجنوبية لاختيار مهاجم، ولاعب وسط بديلين عن أبو بكر فوفانا والبرازيلي ليوناردو ألفيس، حيث قرر المدرب الإسباني غاريدو عدم الاعتماد عليهما في المرحلة المقبلة، إضافة إلى المهاجم المحلي، محمد الصيعري.
وبين المسحل أن الإدارة لم ولن تتدخل في قرارات المدرب وخياراته الفنية لأنها منحته كل الصلاحيات، مشيرا إلى أن المدربين الإسبان لديهم فلسفة بشأن منح كل اللاعبين الفرص التي يرونها كاملة وفي مراكز مختلفة قبل اتخاذ قرارات بشأنهم وهذا ما حصل من قبل المدرب غاريدو.
واعترف المسحل أن الإدارة عقدت بعض الصفقات بداية الموسم مع لاعبين لم يكونوا على قدر التطلعات، وهذا الاعتراف لا يمكن أن يكون عاملا سلبيا تجاه الإدارة، خصوصا أن هناك مدربا سابقا للفريق، ممثلا في التونسي جميل قاسم، كانت لديه قناعات ببعض اللاعبين، الذين لم يقنعوا في الفترة الأخيرة المدرب غاريدو الذي تم التعاقد معه منتصف الدور الأول من الدوري السعودي للمحترفين.
وبالعودة إلى اللاعبين الأجانب، الذين يُنوى الاتفاق على تسويق عقودهم، فقد بين المسحل أن اللاعب أبو بكر فوفانا لديه عرض مناسب جدا من نادي من المنطقة الشرقية، والأقرب سيتم التنازل عنه لصالح هذا النادي دون الكشف عن اسمه، كما أن هناك ناديا إماراتيا يريد ضمه.
وعلى صعيد متصل، فقد شدد مدرب فريق الاتفاق خوان غاريدو على أن مباراة الأهلي ستكون من أصعب المباريات على اعتبار أنها ستكون أمام فريق قوي وكبير، وهو حامل اللقب، حيث يتطلب من اللاعبين بذل جهود كبيرة للفوز في المباراة.
وأكد في مؤتمر صحافي، عقده أمس بالنادي، أنه يضع التشكيلة من اللاعبين الأكثر جاهزية وفي المراكز التي يراها تناسبهم، في معرض رده على سؤال بخصوص عدم الاستقرار على تشكيلة محددة من اللاعبين أو كثرة التغيرات في المراكز.
وشدد على أنه يرى أهمية التركيز على كل مباراة على حدة، على اعتبار أن الاتفاق سيخوض ثلاث مباريات قوية على التوالي أمام الأهلي ثم النصر وبعدها الهلال، مشيرا إلى أن الفريق الجاهز للمنافسة عليه أن يلعب مع جميع الفرق القوية ويسعى للتغلب عليها، حتى وإن كانت المباريات القوية على التوالي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».