جماهير الدوري السعودي تفشل في تحطيم الرقم القياسي

620 ألفًا و31 مشجعًا حصيلة حضور المباريات في الدور الأول

طفلة اتحادية في مدرجات ملعب جدة خلال مباراة الفتح الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
طفلة اتحادية في مدرجات ملعب جدة خلال مباراة الفتح الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
TT

جماهير الدوري السعودي تفشل في تحطيم الرقم القياسي

طفلة اتحادية في مدرجات ملعب جدة خلال مباراة الفتح الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
طفلة اتحادية في مدرجات ملعب جدة خلال مباراة الفتح الأخيرة (تصوير: محمد المانع)

كشفت أرقام الدور الأول من منافسات دوري المحترفين السعودي، عن فشل الجماهير السعودية في تحطيم الرقم القياسي للحضور على مدار الأعوام الخمسة الماضية.
وبلغ الحضور الجماهيري للدور الأول 620 ألفًا و31 مشجعًا، فيما كان الرقم القياسي قد سجل في موسم 2014 / 2015 حيث شهدت الملاعب حضور 852 ألفا و579 شخصا، ورغم المنافسة الشديدة لدوري «جميل» هذا الموسم، إلا أن الحضور الجماهيري تخلف بفارق 232 ألفا و548 مشجعا عن الرقم القياسي.
ويشهد الدوري الحالي منافسة قوية بين ناديي الهلال والاتحاد وخلفهما النصر والأهلي على بطولة الدوري، وتعد مواجهة الأهلي والهلال في الجولة العاشرة الأكثر حضورًا هذا الموسم، حيث امتلأت جنبات استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية – الجوهرة المشعة – بحضور جماهيري وصل إلى 51 ألفا و659 مشجعا وشهدوا الانتصار الهلالي بهدفين مقابل هدف، فيما كانت المباراة الأقل حضورًا هذا العام بدوري «جميل» مباراة الخليج والتعاون التي أقيمت في أرض الخليج وانتهت بفوز التعاون بهدف نظيف، حيث كان الجماهير تبلغ 103 مشجعين فقط.
ووفقًا للمواسم الخمس الماضية، فقد حظي موسم 2011 / 2012 بحضور جماهيري للدور الأول من دوري «زين للمحترفين» - قبل تغيير مسماه - بلغ 411 ألفا و330 مشجعا، حيث كانت المنافسة على أشدها بين أندية الشباب والأهلي والهلال على لقب دوري ذلك العام، وقد كانت أكثر المباريات حضورًا من الدور الأول هي مواجهة الهلال والأهلي والتي انتهت برباعية نظيفة للهلال، ووجد في المدرجات 22 ألفا و996 شخصا، فيما حضر 28 شخصا فقط مواجهة القادسية والفيصلي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وبنهاية ذلك الموسم كان الحضور الجماهيري للدوري الذي كسبه الشباب وصل إلى 796 ألفا و158 شخصا.
وفي موسم 2012 / 2013 سجلت الجماهير رقما أقل من موسم 2011 / 2012، حيث شاهد 349 ألفا و684 مشجعا منافسات كل من الشباب والهلال والفتح في أرضية الملعب على لقب الدوري، وكانت مواجهة الاتحاد والهلال والتي انتهت بفوز هلالي خارج الديار بهدفين مقابل هدف قد شهدت حضورا بلغ 25 ألفا و26 شخصا، فيما حضر لملعب الشعلة 77 شخصا فقط لمشاهدة مباراة الفريق أمام نجران والتي انتصر فيها الفريق الجنوبي بهدف نظيف، وبنهاية ذلك الدوري كانت الجماهير قد بلغت 644 ألفا و922 مشجعا، وشهدت للمرة الأولى تتويج فريق الفتح ببطولة الدوري لأول مرة في تاريخه.
وفي العام الذي يليه كانت الجماهير مترقبة الهلال مع مدربه سامي الجابر والنصر مع وجود الأوروغوياني دانيال كارينيو.
تلك المنافسة داخل الملعب انتقلت للمدرجات، فكان الحضور الجماهيري للدور الأول 403 آلاف و731 شخصا، وكانت مواجهة الفريقين في الجولة العاشرة الأعلى حضور بالدور الأول، حيث امتلأت جنبات استاد الملك فهد الدولي بـ40 ألفا و193 متفرجا، فيما وصل الحضور الجماهيري إلى أدنى درجاته في مواجهة النهضة والفيصلي حيث وجد في الملعب 42 شخصا فقط، وكانت حصيلة الجماهير في ذلك الدوري 893 ألفا و676 مشجعا، ليقترب من كسر حاجز المليون مشجع.
في موسم 2014 / 2015 كان افتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة سببًا في الزيادة الجماهيرية، حيث كان الحضور الجماهيري للدور الأول فقط 852 ألفا و589 مشجعا أي ما يقارب حضور الدوري كاملاً مقارنة بالأعوام السابقة، وكانت مواجهة الاتحاد والهلال السلبية قد شهدت الحضور الأكبر، حيث وصل عدد الجماهير إلى 60 ألفا و134 مشجعا، فيما كان الفيصلي طرفًا للمرة الثانية في المباراة الأقل حضورًا بالدور الأول أمام الشعلة، حيث وجد 66 مشجعا فقط في المباراة التي انتهت سلبية، وفي ذلك العام كسرت الجماهير حاجز المليون مشجع، حيث وصل الحضور الجماهيري إلى مليون و664 ألفا و652 مشجعا، وحقق النصر بطولة الدوري للمرة الثانية على التوالي.
في العام الماضي، 662 ألفا و403 مشجعين كان هو عدد الجماهير الموجودة في مدرجات الملاعب خلال الدور الأول، وكانت مواجهة الاتحاد والهلال المثيرة والتي انتهت 4 - 3 هي الأكثر حضور بالدور الأول، حيث وجد بملعب المباراة 59 ألفا و37 مشجعا، فيما كان 46 شخصا هم الحاضرون لمواجهة نجران وهجر السلبية التي أقيمت على الملعب الرديف لاستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وقد بلغ الحضور الجماهيري لبطولة الدوري التي حققها الأهلي مليونا و256 ألفا و810 أشخاص.
وبهذه الأرقام يكون موسم 2014 / 2015 هو الأفضل حضورًا على مدار الدور الأول، يليه موسم 2015 / 2016 وبعدهما يأتي الموسم الحالي، ويتبعهما موسم 2011 / 2012، وفي المركز الخامس يأتي موسم 2013 / 2014، فيما يأتي بالمركز السادس والأخير موسم 2012 / 2013.
وكانت مباريات نادي الاتحاد على أرضه قد سجلت الرقم الأعلى حضورًا في ثلاث مرات، فيما كان الهلال في مناسبتين والأهلي في مناسبة، فيما سجلت أندية القادسية والشعلة والنهضة والفيصلي ونجران والخليج أرقاما قياسية في مباراة الأقل حضورًا على مدار الدور الأول.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.