رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد يعلن تشكيل الحكومة

رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد يعلن تشكيل الحكومة
TT

رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد يعلن تشكيل الحكومة

رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد يعلن تشكيل الحكومة

أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد بيل إنغلش تشكيل حكومته اليوم (الأحد) وأعاد ترتيب دائرته الداخلية.
وبعد استقالة الزعيم صاحب الشعبية جون كي المفاجئة، كان أمام الحزب الوطني الحاكم فرصة لتجديد تشكيل كبار ساسته في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لإجراء انتخابات في سبتمبر (أيلول) 2017.
وإنغلش نائب سابق لرئيس الوزراء، وقد تأكد تعيينه في منصب رئيس الوزراء يوم 12 ديسمبر (كانون الأول)، بعد أسبوع من إعلان كي استقالته بعدما قضى 8 سنوات في السلطة.
وقال رئيس الوزراء للصحافيين إن «حكومته الجديدة ستبني على نجاح كي وتقدم مزيجًا من الأشخاص الجدد إلى جانب وزراء من ذوي الخبرة المستمرين في أدوارهم أو الذين سيخوضون تحديات جديدة».
وفي وقت سابق، أعلن إنغلش تعيين باولا بينيت نائبة له كما تتولى 5 حقائب وزارية تضم شؤون المرأة والسياحة والشرطة وتغير المناخ والخدمات.
ويتولى ستيفن جويس، وهو وزير بارز في حكومة كي، وزارة المالية والبنية التحتية.
ويحتفظ وزير النقل سيمون بريدجيس بحقيبته ويصبح أيضًا وزيرًا للتنمية الاقتصادية ومساعدًا لوزير المالية.
بينما يظل موراي ماكولي وزير الخارجية لمدة 8 سنوات في منصبه إلى حين تقاعده في الأول من مايو (أيار).



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».