الشرطة البولندية تفك حصار البرلمان

الشرطة البولندية تفك حصار البرلمان
TT

الشرطة البولندية تفك حصار البرلمان

الشرطة البولندية تفك حصار البرلمان

نجحت قوات الشرطة البولندية في فك حصار مخارج البرلمان في ساعة مبكرة صباح اليوم (السبت).
وكان متظاهرون قد أغلقوا الجمعة مخارج البرلمان احتجاجًا على سياسة حزب القانون والعدالة الحاكم.
وأفادت وكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي) بأن المتظاهرين المناوئين للحكومة منعوا كلاً من بياتا سيدلو رئيسة الوزراء وياروسلاف كيتسنسكي رئيس الحزب المحافظ، من مغادرة مبنى البرلمان بعد حضور جلسة ليلية.
وجاءت المظاهرات احتجاجًا على قيود تزمع الحكومة فرضها على التغطية الصحافية داخل البرلمان.
واحتج المتظاهرون، ومن بينهم أعضاء في حركة «لجنة حماية الديمقراطية» المعارضة، على قواعد جديدة تعتزم الحكومة تطبيقها على التغطية الصحافية لأعمال البرلمان.
وكانت مجموعة من النواب المعارضين قد حاصرت لساعات منبر القاعة الرئيسية احتجاجًا على خطط الحكومة، ولهذا السبب تم عقد الجلسة في قاعة أخرى، وخلال هذه الجلسة تمت الموافقة على موازنة 2017، الأمر الذي أدى إلى تأجج حدة الاحتجاجات، وقالت المعارضة إن «التصويت الذي أجري غير قانوني».
ووفقًا للخطط الحكومية، فلن يتم السماح للصحافيين اعتبارًا من 2017، بتغطية الأخبار من داخل مبنى البرلمان، بل من مركز إعلامي خاص، وهو ما اعتبره منتقدون للحكومة بمثابة فرض رقابة على التغطية الصحافية.
واعترضت نحو 20 رئاسة للتحرير في بولندا على هذه الخطط من خلال منع نشر صور ساسة بولنديين في صحفهم الصادرة أمس (الجمعة).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.