الأندية الأوروبية تعارض خطط زيادة عدد فرق كأس العالم

أكدت أن السياسة والتجارة يجب ألا تكون لهما الأولوية في كرة القدم

جياني إنفانتينو رئيس «فيفا» (إ.ب.أ)  -  رومنيغه رئيس رابطة الأندية الكبرى («الشرق الأوسط»)
جياني إنفانتينو رئيس «فيفا» (إ.ب.أ) - رومنيغه رئيس رابطة الأندية الكبرى («الشرق الأوسط»)
TT

الأندية الأوروبية تعارض خطط زيادة عدد فرق كأس العالم

جياني إنفانتينو رئيس «فيفا» (إ.ب.أ)  -  رومنيغه رئيس رابطة الأندية الكبرى («الشرق الأوسط»)
جياني إنفانتينو رئيس «فيفا» (إ.ب.أ) - رومنيغه رئيس رابطة الأندية الكبرى («الشرق الأوسط»)

أبلغت الأندية الأوروبية صاحبة النفوذ القوي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأنها تعارض خطط زيادة عدد فرق كأس العالم عن شكلها الحالي الذي يضم 32 فريقا. وقال جياني إنفانتينو، رئيس مجلس «فيفا»، إنه يرغب في زيادة عدد فرق البطولة التي تقام كل أربع سنوات إلى 48 فريقا بدءا من بطولة 2026، ومن المتوقع أن يصدر مجلس «فيفا» قرارا في اجتماعه المقبل في يناير (كانون الثاني).
لكن رابطة الأندية الأوروبية - التي تعرضت نفسها لانتقادات بسبب التغييرات الأخيرة على دوري أبطال أوروبا - قالت، إنها ضد أي توسعة للبطولة. وقالت في بيان: «عدد المباريات التي تقام على مدار العام وصل بالفعل إلى مستوى غير مقبول، خصوصا بالنسبة للاعبي المنتخبات الوطنية». وأضافت: «وبالتالي يرفض المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية هذه المبادرة، وأرسل اليوم رسالة إلى جياني إنفانتينو يدعو فيها (فيفا) إلى عدم زيادة عدد الفرق المشاركة في بطولات كأس العالم المستقبلية».
وقال كارل هاينز رومنيغه، رئيس الرابطة: «يجب أن نركز على اللعبة مجددا. السياسة والتجارة لا يجب أن تكون لها الأولوية في كرة القدم. من أجل مصلحة المشجعين واللاعبين، نحث (فيفا) على عدم زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم». وتمثل رابطة الأندية الأوروبية أكثر من مائتي ناد في جميع أرجاء القارة، رغم أن الأندية الكبرى تسيطر عليها وتمتلك حقوق تصويت داخل المنظمة أكبر من نظيرتها الصغيرة. وفي وقت سابق هذا العام ساندت الرابطة التغييرات المثيرة للجدل على دوري أبطال أوروبا التي يقول منتقدون إنها تضع المال قبل كرة القدم. وأعاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم توزيع مقاعد دور المجموعات في صالح بطولات الدوري الأربع الكبرى - وهي حاليا إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا - وضمن لكل منها أربع بطاقات. وسحبت أماكن بطلي الدوري 11 و12 في التصنيف، وتم تقليص عدد البطاقات المحجوزة لفرق بطولات الدوري المتبقية - التي تشارك في الأدوار التمهيدية - إلى أربعة من خمسة فرق.
وأثار قرار الاتحاد الأوروبي بإنشاء شركة تابعة لإدارة مسابقات الأندية مخاوف أيضا من انتقال النفوذ للأندية الكبرى. ووفقا للاتحاد الأوروبي سيكون للشركة عدد متساو من المديرين من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية، وسيعين كل منهما نصف الممثلين الكبار في مجلس إدارة الشركة. وسيدرس مجلس «فيفا» أربعة أشكال محتملة لكأس العالم عند اجتماعه في يناير. وسيكون الشكل الأول هو الحفاظ على النظام الحالي الذي يضم 32 فريقا على ثماني مجموعات، إضافة إلى أدوار خروج المهزوم. والخيار الثاني سيكون بطولة من 40 فريقا يتم تقسيمها على ثماني مجموعات تضم كل منها خمسة فرق أو عشر مجموعات تضم أربعة فرق. وسيكون الخيار الثالث إقامة بطولة من 48 فريقا تحتوي على دور تمهيدي يضم 16 مواجهة، وينضم الفائزون إلى 16 فريقا آخر في دور مجموعات مكون من 32 فريقا. أما الخيار الرابع الذي يفضله إنفانتينو حاليا فهو 48 فريقا مقسمة على 16 مجموعة تضم كل منها ثلاثة فرق.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.