بيت الشباب يغلي بسبب «إبعاد عطيف»

تحويله إلى تدريبات انفرادية فجّر الوضع... والجابر يوضح «تصريحاته»

سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
TT

بيت الشباب يغلي بسبب «إبعاد عطيف»

سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر («الشرق الأوسط»)

تفجرت داخل أروقة نادي الشباب قضية قائد الفريق أحمد عطيف بعد تسلمه خطابًا من إدارة الكرة يفيد بتحويله للتدريبات الانفرادية، وتفاوتت المصادر الشبابية في حقيقة الاستدعاء، حيث أشارت مصادر إلى أن الخطاب أتى بعد رفض اللاعب مصافحة مدرب الفريق سامي الجابر قبيل انطلاق مباراة الشباب والنصر ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري المحترفين السعودي، فيما قالت مصادر أخرى إن التحويل جاء بعد رفض اللاعب التنازل عن الشكوى التي قدمها للحصول على حقوقه المالية من عقده الأخيرة.
وكان أحمد عطيف قد رفع قضية على نادي الشباب وكسبها؛ مما أدى إلى منع رئيس النادي عبد الله القريني من السفر وتجميد حساب النادي البنكي حتى الآن لعدم وجود الرصيد الكافي والبالغ 7 ملايين ريال، قيمة تجديد العقد الذي وقّعه قبل عامين إبان رئاسة الأمير خالد بن سعد.
وتواجد أحمد عطيف مساء أمس بالنادي بعد غيابه ليومين عن النادي، وقد ظهر في تصريحات تلفزيونية، مؤكدًا أنه أكد سعيه في مراحل كثيرة إلى جدولة مستحقاته وفق ما تراه الإدارة الشبابية، إلا أنه لم يحصل على إجابة قط من مسيري البيت الشبابي.
على صعيد آخر، أكد المدير الفني لفريق الشباب سامي الجابر، أن هدفه كان إنهاء الدور الأول بـ26 إلى 30 نقطة قياسًا بالدور الأول الموسم الماضي حين حقق الفريق 18 نقطة. جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي لمباراة الشباب والاتفاق ضمن الجولة الثالثة عشرة من «دوري جميل»، التي سيحتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز اليوم، وقال: الهدف كان 26 إلى 30 نقطة في ظل الدوري الحالي المتقلب؛ مما يعني وصولنا إلى نصف إمكانية تحقيق المراكز الثلاث الأولى؛ لأن المواسم الأخيرة كانت أكثر نادٍ حقق نقاطا يصل إلى النقطة الـ65 أو 63 نقطة»، وواصل الجابر حديثه: «ولكن الدوري الأول حصل أكثر من تعادل وهذه كرة القدم»، مبينًا أهمية ومصيرية لقاء الاتفاق في ظل تساوي الفريقين بـ20 نقطة، وحاجة الفريق الشبابي إلى الفوز والتقدم لتحسين مركزه.
وأشاد المدير الفني لنادي الشباب بالفريق الاتفاقي بعد قدوم مدربه الإسباني جاريدو، موضحًا أن الفريق تحسن في ظل قيادته الفنية للفريق.
وعن تصريحه بعد مباراة النصر، قال: إنه فهم خطأ، وبالعكس هو يفتخر بالعناصر الموجودة تحت قيادته الفنية، مضيفا: «حينما قلت غياب محمد بن يطو مؤثر فهذا بلا شك لأنه لاعب محترف، ولكن هذا لا يعني التقليل من اللاعب إسماعيل مغربي الذي ساهم بتسجيل هدف الفوز أمام الفيصلي والعودة أمام الرائد».
وعن مدى حاجته إلى الاستقطاب خلال الفترة المقبلة، قال: أي مدرب في العالم يحتاج إلى لاعبين، لكن كما قلت، هي بالكيف وليس بالكم، ونعرف أن ظروفنا المادية لا تساعدنا، ولكن نتمنى أن نقوم الفترة المقبلة بإضافات تساعدنا وليس كما يطلبه المشاهدون، مشيدًا بالمجموعة الحالية، مؤكدًا في حال إكماله الموسم بالمجموعة نفسها سيحقق مركزا لن تحلم به أي جماهير.
من جانبه، قال حارس مرمى فريق الشباب وليد عبد الله: «قادرين على الرجوع للمنافسة ومصالحة الجماهير الشبابية».
وشدد على قدرة الفريق على تقديم المستوى المشرف وتحقيق ثلاث نقاط، وبيّن أنه في كل مباراة يحاول الظهور بالمستوى المأمول منه بصفته لاعبا، ويفيد الفريق والمجموعة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.