تشونبوك الكوري الجنوبي يحرز المركز الخامس بمونديال الأندية

حقق فوزًا مستحقًا على صن داونز الجنوب أفريقي برباعية

تشونبوك الكوري الجنوبي يحرز المركز الخامس بمونديال الأندية
TT

تشونبوك الكوري الجنوبي يحرز المركز الخامس بمونديال الأندية

تشونبوك الكوري الجنوبي يحرز المركز الخامس بمونديال الأندية

أحرز تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي لكرة القدم المركز الخامس ببطولة كأس العالم للأندية 2016 المقامة حاليًا في اليابان، بعدما حقق انتصارًا مستحقًا، وتغلب على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي 4 - 1، اليوم (الأربعاء)، في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.
وأنهى تشونبوك، بطل آسيا، الشوط الأول متفوقًا بثلاثة أهداف سجلها بو - كويونج كيم وجونج - هو لي وريكاردو ناسيمينتو مدافع صن داونز (بالخطأ في مرمى فريقه) في الدقائق 18 و29 و41.
وفي الشوط الثاني، رد صن داونز بطل أفريقيا بهدف وحيد في الدقيقة 48 سجله بيرسي تاو قبل أن يختتم شين - ووك كيم التسجيل بالهدف الرابع لتشونبوك في الدقيقة 89.
وكان تشونبوك الأكثر استحواذا على الكرة والأخطر هجوميا على مدار شوطي المباراة، وقد حسم المواجهة من شوطها الأول من خلال الثلاثية بعد أن قدم كثيرًا من الجمل التكتيكية المنظمة في الهجوم، بينما لم يشكل صن داونز الضغط الهجومي الكافي لتغيير النتيجة في الشوط الثاني، واكتفى خلاله بهدف بيرسي تاو الذي سجله بمجهود فردي.
وفي بداية المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة سويتا اليابانية، وأدارها الحكم البحريني نواف شكر الله، استمرت فترة جس النبض لدقائق ثم بدأ كل من الفريقين في استعراض طموحه الهجومي لكن أيا منهما لم يشكل خطورة مبكرة على مرمى منافسه.
ورغم التفوق في الاستحواذ والضغط الهجومي من جانب تشونبوك، بدا الفريق الجنوب أفريقي أكثر هدوءا وتنظيما على أرض الملعب في الدقائق الأولى، وتألق لاعبوه في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، لكنه لم يشكل الخطورة الكافية للتقدم المبكر.
واعتمد الفريق الكوري على الجمل التكتيكية المنظمة والتمريرات القصيرة في الهجوم، لكنه وجد بعض الصعوبة في محاولات التوغل إلى منطقة الجزاء.
وتقام اليوم مباراة نصف النهائي الأولى بين أتليتكو ناسيونال الكولومبي بطل أميركا الجنوبية، وكاشيما إنتلرز الياباني، الذي تأهل بفوزه على صن داونز بهدفين نظيفين، وفي المباراة الأخرى يواجه كلوب أميركا المكسيكي، غدا (الخميس)، مع ريال مدريد بطل أوروبا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».