إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن يؤكد فوز ترامب

إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن يؤكد فوز ترامب
TT

إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن يؤكد فوز ترامب

إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن يؤكد فوز ترامب

أكدت نتائج إعادة فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأميركية في ولاية ويسكونسن فوز دونالد ترامب، بما مكنه من الحصول على أصوات الولاية في الاستحقاق الانتخابي.
وأعلنت لجنة الانتخابات في ويسكونسن مساء أول من أمس عن الانتهاء من مهمة إعادة فرز الأصوات، مؤكدة تقدم ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بحوالي 23 ألف صوت، وبالتالي حصد أصوات مندوبي الولاية في المجمع الانتخابي البالغ عددهم عشرة مندوبين.
وفي ولاية بنسلفانيا أصدر قاض اتحادي رفضا حاسما لطلب مرشحة حزب الخضر إعادة فرز الأصوات في الولاية، علما أن ترامب كان قد فاز بأصوات ولاية بنسلفانيا بفارق أقل من 1 بالمائة عن منافسته كلينتون.
ووصف مكتب المدعي العام في ولاية بنسلفانيا طلبات حزب الخضر بإعادة فرز الأصوات والتشكيك في نتائج الاقتراع بأنها
"غير منطقية"، مشيرا الى عدم وجود دليل موثوق على حدوث اختراق إلكتروني.
وأصيب مناصرو المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومرشحة حزب الخصر جيل شتاين بخيبة أمل بعد دعايات استمرت عدة أسابيع (منذ إعلان فوز ترامب) تدعي تعرض النظام الانتخابي بالولايتين لقرصنة إلكترونية، وتقادم الآلات التصويت الإلكترونية، مما جعلها عرضة للقرصنة الالكترونية، والتلاعب بأصوات الناخبين. إلا ان شتاين فشلت في تقديم أدلة على ادعاءاتها.
وقادت جيل شتاين حملة واسعة لجمع التبرعات، ورفع الدعاوى القضائية للمطالبة بإعادة فرز الأصوات في عدة ولايات، منها ويسكونسن وبنسلفانيا وميتشغان. وجمعت شتاين ما يقرب من 3.5 مليون دولار للدفع لإعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن، كما حاولت دون جدوى في ولايتي ميتشغان وبنسلفانيا.
ورفضت المحكمة العليا في ولاية ميتشغان طلب مرشحة حزب الخضر جيل شتاين بإعادة الفرز في الولاية، وقالت إنه لا يوجد أسس يعتد بها للقيام بإعادة فرز الأصوات.
وكانت شتاين قد حصلت على واحد بالمائة فقط من أصوات الناخبين في ولايات ويسكونسن وبنسلفانيا وميتشغان. وأشارت إلى أن الولايات الثلاث كانت سببا في حسم سباق الرئاسة لصالح ترامب.
وتقليديا حصل الحزب الديمقراطي على أصوات الولايات الثلاث في الانتخابات الرئاسية الماضية، ولم يفز مرشح جمهوري بأصوات الولايات الثلاث منذ عام 1980.
ورغم إعلان نتائج إعادة الفرز لصالح ترامب الا أن شتاين واصلت إثارة الشكوك حول الانتخابات وعميلة إعادة فرز الأصوات، وقالت للصحفيين أمس إن إعادة فرز الأصوات لم يكن الهدف منه تغيير نتيجة الانتخابات، وإنما يهدف إلى استعادة الثقة في النظام الانتخابي الأميركي، وأبدت شكوكها في عملية الاقتراع في بعض المقاطعات في ويسكونسن.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.