يتوقع أن تخصص محكمة موسكو جلستها يوم الواحد والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الحالي للاستماع للكلمة الأخيرة التي ستقولها الشابة الجامعية فارفارا كاراولوفا المتهمة بمحاولة الانضمام لصفوف تنظيم داعش الإرهابي. وفي هذه الأثناء تتكشف بعض التفاصيل الجديدة المثيرة عن رحلتها إلى تركيا صيف العام الماضي، حيث كانت تنوي من هناك الدخول إلى الأراضي السورية لتلتقي بالإرهابي الذي تعرفت عليه عبر الإنترنت، وقام بتعبئتها فكريا وتجنيدها، وتزوجا عبر الإنترنت.
مؤخرًا كشفت وسائل إعلام أن الشابة الروسية كاراولوفا البالغة من العمر 21 عاما كانت تحمل معها وهي متجهة إلى «داعش» حقيبة «ملابس داخلية» رفعت من درجة حرارة المرافعات في المحكمة. وأوضحت فارفارا نفسها أنها حملت معها تلك الحقيبة إلى هناك من أجل «إدخال البهجة إلى قلب زوجها» الذي تزوجته عبر الإنترنت. وكان ممثل الادعاء قد طالب المحكمة خلال الجلسة الأخيرة بالحكم على كاراولوفا بالسجن خمس سنوات وغرامة مالية قدرها 150 ألف روبل روسي.
من جهته، يرى محامي الدفاع أن موكلته لم تتحرك بدافع الانضمام للتنظيم الإرهابي، بل بدافع عاطفي، وهو ما أكدته فارفارا حين قالت إن كل ما كانت تصبو إليه هو الإقامة مع زوجها الداعشي.
ورأت عائلتها في حقيبة «الألبسة الداخلية» دليلا على أنها لم تتحرك بنيات إرهابية وإنما كانت مدفوعة عاطفيًا لتلتقي حبيبها، لكن الادعاء يقول إنها تلقت تدريبات وتواصلت مع أشخاص لشن هجمات في روسيا. ومن المتوقع أن تحدد المحكمة جلسة النطق بالحكم في وقت قريب، بعد الجلسة المكرسة لكلمة كاراولوفا والتي يتوقع أن يكون لها أثر معين على سير المحاكمة.
الروسية كاراولوفا تكشف تفاصيل طريقها إلى التشدد الأسبوع المقبل
حقيبة ملابس قد تبرئها من «داعش»
الروسية كاراولوفا تكشف تفاصيل طريقها إلى التشدد الأسبوع المقبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة