5 أسئلة حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

5 أسئلة حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية
TT

5 أسئلة حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

5 أسئلة حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

اتهمت المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) روسيا، قبل أيام، بالتدخل في الانتخابات الأميركية التي أُجرِيَت هذا العام لمساعدة دونالد ترامب على الوصول إلى البيت الأبيض، مع احتدام المنافسة في الحملة الانتخابية، مشيرة إلى «ثقتها الكبيرة» في تورط روسيا في عمليات قرصنة إلكترونية.
وفي هذا السياق، طرحت مجلة «ذا أتلانتك» الأميركية 5 أسئلة حول طبيعة التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية، وهذه الأسئلة هي:

1- ما المؤسسات التي قامت روسيا باختراقها؟
طالبت المجلة بضرورة تحديد القائمة الكاملة للمؤسسات التي يمكن أن تكون قد اخترقتها روسيا، مشيرة إلى أن هناك قائمة جزئية معروفة تضم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري (RNC) واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي(DNC)، ولجنة حملة الكونغرس الديمقراطية ((DCCC، والبريد الإلكتروني الشخصي لجون بودستا رئيس مكتب هيلاري كلينتون.

2- متى حدثت الاختراقات؟

تساءلت المجلة عن توقيت هذه الاختراقات، وما إذا كانت قد حدثت مع اقتراب حصول ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات، مشيرة إلى أن معرفة التوقيت أمر مهم وأساسي ضمن القضية.

3- هل كان هناك تنسيق بين ترامب وروسيا؟
أكدت المجلة على ضرورة معرفة ما إذا كان قد تم التنسيق المباشر بين حملة ترامب والمخابرات الروسية حول كيفية اختراق اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب.

4- هل كان هناك علاقات مالية بين منظمة ترامب وروسيا؟
أوضحت المجلة أنه يجب أن يشمل التحقيق الذي يجريه مجلس الشيوخ البحث في السجلات التجارية لمنظمة «ترامب»، والتأكد من عدم وجود أي مصالح وتعاملات مالية بين عائلة ترامب وروسيا.

5- هل تدخلت روسيا في دول أخرى؟

فإن التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية قد يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة إقراض أحد البنوك المملوكة من قِبل الروس، والموجودة في جمهورية التشيك، مبلغًا وقدره 40 مليون دولار للجبهة الوطنية الفرنسية، وحول تلقي رئيس الجمهورية التشيكية تبرعات للحملة الانتخابية من بعض شركات النفط الروسية، كما يثير الحادث تساؤلات حول شكاوى رؤساء المخابرات الألمانية والبريطانية من الهجمات الروسية على المؤسسات الديمقراطية في تلك البلدان.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».