تشيلسي يتطلع لمواصلة انطلاقته بفوز عاشر

آرسنال يسعى لمواصلة المطاردة على الصدارة... وليفربول ومانشستر سيتي لاستعادة توازنهما

إهدار ليفربول النقاط أصاب مدربه كلوب بصدمات - كوستا يواصل انقاذ تشيلسي في المباريات الأخيرة (أ.ب)
إهدار ليفربول النقاط أصاب مدربه كلوب بصدمات - كوستا يواصل انقاذ تشيلسي في المباريات الأخيرة (أ.ب)
TT

تشيلسي يتطلع لمواصلة انطلاقته بفوز عاشر

إهدار ليفربول النقاط أصاب مدربه كلوب بصدمات - كوستا يواصل انقاذ تشيلسي في المباريات الأخيرة (أ.ب)
إهدار ليفربول النقاط أصاب مدربه كلوب بصدمات - كوستا يواصل انقاذ تشيلسي في المباريات الأخيرة (أ.ب)

بعد أن حقق انطلاقة قوية تحول من خلالها إلى واحد من أقوى المرشحين للمنافسة على اللقب هذا الموسم، يتطلع تشيلسي إلى تحقيق الانتصار العاشر على التوالي عندما يحل ضيفا على سندرلاند مساء غد في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتشكل المرحلة التي تفتتح منافساتها اليوم بداية لفترة مزدحمة بالمباريات، وسيخوضها تشيلسي بمعنويات وثقة عالية بعد أن حقق الفوز في جميع مبارياته بالدوري طوال شهرين، لينفرد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب منافسيه آرسنال صاحب المركز الثاني. فقد استعاد تشيلسي توازنه بالشكل الأمثل بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين أمام ليفربول وآرسنال في سبتمبر (أيلول) الماضي، ونجح تحت قيادة مديره الفني الإيطالي أنطونيو كونتي في تسجيل 23 هدفا، بينما لم تتلق شباكه سوى هدفين خلال هذه الفترة. ولا يزال آرسنال يحتفظ بالرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سبق وأن حقق 13 فوزا متتاليا، لكن تركيز كونتي منصب فقط على الوضع الحالي لفريقه. وقال كونتي للصحافيين: «لست مهتما بالرقم القياسي. وإنما مهتم بحصد ثلاث نقاط من كل مباراة.. من المهم خوض كل مباراة والتركيز منصب فقط على الفوز بها. فهذا يعني الحفاظ على صدارة الترتيب، نحن نصارع من أجل شيء مهم».
وهي المرة الأولى التي يحقق فيها تشيلسي تسعة انتصارات متتالية على الأقل منذ نهاية موسم 2008 - 2009 (5 متتالية)، وأوائل موسم 2009 - 2010 (6 متتالية)، والأولى خلال الموسم ذاته منذ 2007 حين حقق تسعة انتصارات بين 31 يناير (كانون الثاني) و18 أبريل (نيسان). وتشيلسي هو الفريق الوحيد في تاريخ الدوري الممتاز الذي حقق 9 انتصارات متتالية أو أكثر في 5 مناسبات (9 انتصارات متتالية ثلاث مرات و11 انتصارا متتاليا و10 انتصارات متتالية مرة واحدة). ولكن الفريق اللندني عانى كثيرا للخروج بالنقاط الثلاث أمام وست بروميتش ألبيون، واحتاج إلى جهد فردي من مهاجمه الإسباني دييغو كوستا الذي سجل هدف المباراة الوحيد، لينفرد مجددا بصدارة ترتيب الهدافين، رافعا رصيده إلى 12 هدفا، بعد أن كان متعادلا مع التشيلي أليكسيس سانشيز مهاجم آرسنال.
وبعد أن أهدر ليفربول ومانشستر سيتي النقاط مطلع هذا الأسبوع، بات آرسنال أقرب منافسي تشيلسي، حيث يحتل آرسنال المركز الثاني برصيد 34 نقطة مقابل 37 نقطة لتشيلسي في الصدارة. ويمكن لآرسنال، الذي يدربه المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر، اعتلاء الصدارة مؤقتا بالفوز على مضيفه إيفرتون في المباراة الأولى بالمرحلة غدا اليوم، وتصب الترشيحات لصالحه بشكل كبير خصوصا بعد أن حقق الفوز في المباريات الثلاث الماضية. وللمرة السادسة هذا الموسم، حول آرسنال تأخره إلى الفوز عندما تغلب على ستوك سيتي 3 - 1 مطلع هذا الأسبوع، وقال فينغر حينذاك إن هذا السيناريو يلقي الضوء على الشخصية التي يتمتع بها فريقه. وقال فينغر: «هذا ليس من قبيل الصدفة.. يجب عليك أن تواصل الكفاح.. هذا يعني أن الفريق يتمتع بشيء قوي، ولكن علينا الحفاظ على هذه الروح».
أما ليفربول، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 31 نقطة، فيحل ضيفا على ميدلسبره مساء غد، ويتطلع إلى استعادة المستوى الذي اعتلى من خلاله الصدارة في وقت سابق قبل أن يفقدها إثر الهزيمة المفاجئة أمام بورنموث والتعادل مع وستهام. وكشف يورغن كلوب المدير الفني لليفربول عن انضمام المدافع ديجان لوفران إلى القائمة المتزايدة من الإصابات بالفريق، التي تضم أيضا فيليبي كوتينيو ودانييل ستوريدج. وقال كلوب: «الموسم طويل للغاية، كما يعرف الجميع، والفترة الأكثر ازدحاما تبدأ الآن. تشيلسي يستطيع حتى الآن لعب المباريات كاملة بتشكيلته نفسها تقريبا، آرسنال يتمتع بوضع متقارب». وأضاف: «ما زلنا في وضع جيد، لسنا في الصدارة وإنما في المركز الثالث، ولكن وضعنا أفضل بكثير من فرق أخرى».
أما مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع برصيد 30 نقطة، فيتطلع إلى استعادة تماسكه من جديد، حيث لم يحقق سوى أربعة انتصارات خلال آخر 15 مباراة بكل المسابقات، وقد خسر مطلع هذا الأسبوع أمام ليستر سيتي حامل اللقب 2 - 4. وأكد جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، الذي سيفتقد جهود سيرخيو أغويرو مجددا في المباراة المقررة مساء غد أمام واتفورد بسبب الإيقاف، أن الفريق سيواصل اللعب بطريقته. وقال غوارديولا: «أود اللعب بالطريقة التي أشعر بها. بالطبع نرغب في التحسن، لكنني سأواصل تطبيق الطريقة نفسها».
ويتطلع سوانزي سيتي إلى البناء على الفوز الذي حققه مطلع هذا الأسبوع أمام سندرلاند، عندما يحل ضيفا على ويست بروميتش ألبيون. وكان سوانزي قد غادر قاع جدول الدوري بالفوز الذي حققه مساء السبت وقال المدير الفني بوب برادلي إنه يشعر بالفخر إزاء لاعبيه. فقد استعاد سوانزي سيتي توازنه بعد الهزيمة في المرحلة السابقة أمام مضيفه توتنهام صفر - 5، وتغلب على سندرلاند بثلاثية نظيفة، ليصعد إلى المركز الثامن عشر. وقال برادلي، عقب المباراة التي أقيمت على ملعب ليبرتي معقل سوانزي سيتي: «لقد قدمنا عملا جيدا ونشعر بالفخر لذلك». وأضاف: «الرد الذي قدمناه في هذه المباراة كان رائعا. لقد تحدثنا بشأن ضرورة تقديم مستويات جيدة على ملعب ليبرتي. لا يزال العمل مستمرا».
ويحل هال سيتي صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير ضيفا على توتنهام صاحب المركز الخامس، بينما يستضيف وستهام، المنتشي بالتعادل مع ليفربول 2 - 2، فريق بيرنلي. أما ليستر سيتي حامل اللقب فيحل ضيفا على بورنموث اليوم، بينما تشهد مباريات غد لقاء مانشستر يونايتد مع مضيفه كريستال بالاس، وستوك سيتي مع ساوثهامبتون.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.