التعادل يحسم قمة الشباب والنصر.. وفوز صعب للأهلي على الرائد

الاتحاد يسعى لملاحقة الهلال المتصدر في ختام الجولة الـ12

لاعبو الأهلي واجهوا صعوبة أمام مرمى الرائد (تصوير: محمد المانع) - المباراة شهدت أخطاء تحكيمية واحتجاجات ضد حكمها خالد صلوي ويبدو رئيس النصر يحتج (تصوير: علي العريفي)
لاعبو الأهلي واجهوا صعوبة أمام مرمى الرائد (تصوير: محمد المانع) - المباراة شهدت أخطاء تحكيمية واحتجاجات ضد حكمها خالد صلوي ويبدو رئيس النصر يحتج (تصوير: علي العريفي)
TT

التعادل يحسم قمة الشباب والنصر.. وفوز صعب للأهلي على الرائد

لاعبو الأهلي واجهوا صعوبة أمام مرمى الرائد (تصوير: محمد المانع) - المباراة شهدت أخطاء تحكيمية واحتجاجات ضد حكمها خالد صلوي ويبدو رئيس النصر يحتج (تصوير: علي العريفي)
لاعبو الأهلي واجهوا صعوبة أمام مرمى الرائد (تصوير: محمد المانع) - المباراة شهدت أخطاء تحكيمية واحتجاجات ضد حكمها خالد صلوي ويبدو رئيس النصر يحتج (تصوير: علي العريفي)

سيطر التعادل الإيجابي بهدف لمثله على قمة منافسات الأسبوع الثاني عشر في دوري المحترفين السعودي التي جمعت بين الشباب وضيفه النصر على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة التي شهدت أفضلية صفراء في غالبية دقائق المباراة.
وافتتح البرازيلي هيبرتي التسجيل لفريقه الشباب عن طريق ركلة جزاء حضرت في الدقيقة 26 من الشوط الأول، قبل أن ينجح مهاجم النصر حسن الراهب في تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة مستغلا عرضية خالد الغامدي ليركن كرته بجوار الحارس الشبابي وليد عبد الله.
وتمكن الشباب الذي يقوده المدرب الوطني سامي الجابر من إحكام منافذه الخلفية وعدم ترك المساحات للاعبي فريق النصر، ليرفع الشباب رصيده للنقطة العشرين مستمرا في المركز الخامس، في الوقت الذي بلغ فيه النصر النقطة الخامسة والعشرين ليتسع الفارق بينه وبين المتصدر غريمه التقليدي فريق الهلال إلى خمس نقاط.
وفي جدة واصل الأهلي مسلسل انتصاراته بعدما حقق فوزا صعبا على ضيفه فريق الرائد بهدف يتيم حضر في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حمل توقيع اللاعب عبد الفتاح عسيري في الدقيقة 81. ليرفع الفريق الأخضر رصيده للنقطة الخامسة والعشرين وهو ذات الرقم الذي يملكه فريق النصر بعد تعادله مع الشباب، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الرائد عند النقطة الثالثة عشرة مستمرا في المركز الثامن.
وفي الدمام خيم التعادل السلبي على مواجهة قمة المنطقة الشرقية حيث تعادل فريق القادسية مع مضيفه الاتفاق بهدفين لمثلهما، ليرفع الأخير رصيده للنقطة العشرين في الوقت الذي نجح فيه القادسية في بلوغ النقطة التاسعة حاضرا في المركز التاسع.
وافتتح الاتفاق أهدافه مبكرا في شوط المباراة الأول حيث سجل جمعان الدوسري أولا في الدقيقة 35 قبل أن يضيف العراقي سعد عبد الأمير لاعب القادسية الهدف الثاني عن طريق الخطأ في مرماه، في حين سجل للقادسية الذي انتفض في الشوط الثاني كل من عبد الرحمن العبيد وعبد المحسن فلاته.
من جهة أخرى يسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الأسبوع الثاني عشر لدوري المحترفين السعودي حيث تقام مواجهتان تجمع الأولى منهما بين الفتح ونظيره الخليج، في الوقت الذي يحل فيه فريق الاتحاد ضيفا على نظيره الفيصلي على ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة.
ويتطلع الاتحاد إلى عدم قبول أي تعثر من شأنه أن يوسع الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال الذي نجح في بلوغ النقطة الثلاثين بعد فوزه العريض بسداسية نظيفة على ضيفه الوحدة بذات الجولة، في الوقت الذي يسعى فيه صاحب الأرض لوقف نزيفه النقطي الذي لازمه من عدة جولات.
ويدخل فريق الاتحاد هذا اللقاء وهو يحضر في المركز الثاني برصيد خمس وعشرين نقطة وبفارق خمس نقاط عن المتصدر الهلال، في الوقت الذي يحضر فيه فريق الفيصلي بالمركز الثاني عشر وبرصيد تسع نقاط، حيث تراجع صاحب الأرض كثيرا في مستوياته وحتى في لائحة الترتيب بعدما كان يحضر ضمن مراكز المقدمة.
ويبدو فريق الاتحاد مرشحا فوق العادة لتجاوز نظيره فريق الفيصلي في ظل الأوضاع الحالية التي يعيشها عنابي سدير خاصة بعد خسارته الكبيرة مؤخرا من أمام ضيفه فريق الأهلي بستة أهداف لثلاثة، إضافة إلى التميز الفني الذي يظهر عليه فريق الاتحاد تحت قيادة مدربه التشيلي سييرا.
ويبرز في صفوف الاتحاد عدد من الأسماء القادرة على قلب موازين القوى في مواجهة هذا المساء، حيث يحضر في المقدمة اللاعب فهد المولد ويحضر إلى جواره المحترف المصري محمود عبد المنعم الشهير بكهربا إضافة إلى التونسي أحمد العكايشي والكويتي فهد الأنصاري.
ورغم الفوارق الفنية التي تصب لصالح فريق الاتحاد في مواجهته أمام الفيصلي، فإن رغبة الأخير في التعويض وتعديل أوضاعه قد تكون عائقا أمام الفريق القادم من مدينة جدة لخطف النقاط الثلاث، حيث يتطلع صاحب الأرض إلى اقتناص نقاط المباراة أو في أقل الأحوال الخروج بالتعادل.
ولازمت النتائج السلبية فريق الفيصلي منذ عدة جولات، حيث كانت آخر انتصاراته في الأسبوع الرابع من أمام الفريق الوحدة، قبل أن يخسر تباعا من أمام الهلال ثم الرائد وبعدها النصر ثم الشباب، قبل أن يتعادل سلبا دون أهداف مع فريق التعاون، وفي الجولة الماضية عاد للإخفاقات مجددا بعدما خسر بنتيجة كبيرة من أمام فريق الأهلي.
وفي ثاني مواجهات هذا اليوم، يحل فريق الخليج ضيفا على نظيره الفتح في مواجهة تقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، حيث يتطلع من خلالها صاحب الأرض إلى مواصلة تحقيق انتصاراته بعدما نجح في الجولة الماضية بكسر النحس الذي لازمه طويلا وحقق فوزه الأول هذا الموسم من أمام فريق الوحدة برباعية مقابل هدفين، ليتقدم نحو المركز الثالث عشر برصيد ثمان نقاط.
في الوقت الذي يسعى فيه فريق الخليج لإيقاف نزيفه النقطي وتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهته أمام الفتح، حيث يحتدم الصراع بين الطرفين في ظل حضورهم في مؤخرة ترتيب الدوري، إلا أن الظروف الفنية لفريق الفتح تبدو أفضل عن ضيفه القادم من مدينة سيهات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.