قمة أفريقية بأديس أبابا لبحث الأوضاع في جنوب السودان والصومال

البشير يخاطب «احتفال الشعوب» بمدينة هرر شرق إثيوبيا

قمة أفريقية بأديس أبابا لبحث الأوضاع في جنوب السودان والصومال
TT

قمة أفريقية بأديس أبابا لبحث الأوضاع في جنوب السودان والصومال

قمة أفريقية بأديس أبابا لبحث الأوضاع في جنوب السودان والصومال

تنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة دول الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا، المعروفة باسم «إيقاد»، وستبحث القمة المنتظر أن تبدأ أعمالها اليوم الأوضاع في دولتي جنوب السودان والصومال.
ووصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى أديس أبابا للمشاركة في القمة، قادمًا من مدينة «هرر» الإثيوبية، بعد أن شارك في احتفالات الذكرى الحادية عشرة بـ«يوم الشعوب والأمم والقوميات الإثيوبية»، ورافقه وزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل، ومدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا، على أن يلحق وزير الخارجية إبراهيم غندور بالوفد لينضم لمفاوضات قمة «إيقاد».
وقال الرئيس البشير بمناسبة الاحتفال بـ«يوم الشعوب والأمم والقوميات» في هرر، إن العلاقات بين السودان وإثيوبيا تشهد تطورا باضطراد عبر اللجنة الاقتصادية المشتركة، وتستهدف تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار البشير إلى التعاون السياسي اللافت بين البلدين، المنطلق من قناعة سودانية بضرورة تعزيز العلاقات بينهما، والذي أثمر تطابقا في وجهات النظر والمواقف بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وتحقيق السلام والأمن والرفاهية للإقليم والقارة.
وقال البشير إن السودان درج على المشاركة السنوية في احتفالات «يوم الشعوب والقوميات» الإثيوبية لتأكيد الروابط التاريخية، وروابط الدم والتداخل القبلي بين البلدين، التي تعد قاسما مشتركة بين الشعبين، وارتباطهما بمصالح مشتركة في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي كافة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.