بريطانيا: السعودية حليفتنا وندعم جهودها لضمان أمن حدودها

لندن تصف تصريحات جونسون بـ«الشخصية»

بريطانيا: السعودية  حليفتنا وندعم جهودها لضمان أمن حدودها
TT

بريطانيا: السعودية حليفتنا وندعم جهودها لضمان أمن حدودها

بريطانيا: السعودية  حليفتنا وندعم جهودها لضمان أمن حدودها

أكدت رئاسة الوزراء البريطانية، أمس، أن تصريحات وزير الخارجية بوريس جونسون الذي انتقد فيها بلهجة تفتقد إلى الدبلوماسية «الحروب بالوكالة» التي يشنها عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، ومنها السعودية، لا تمثل الحكومة البريطانية، وتعتبر رأيا شخصيا للوزير.
وقال المتحدث باسم تيريزا ماي في مؤتمر صحافي إن هذه التصريحات تعكس «الموقف الشخصي لوزير الخارجية. وإنها ليست موقف الحكومة». وأوضح المتحدث أن جونسون الذي سيزور السعودية الأحد «سيعرض رؤية بريطانيا لعلاقتها مع السعودية، والعمل الذي نريد إنجازه معها ومع شركاء آخرين في المنطقة لوضع حد للنزاع في اليمن».
من جهتها، أعلنت ماي التي شاركت لتوها في القمة السنوية لدول مجلس التعاون الخليجي في البحرين، استعداد بلادها للمساهمة في تعزيز أمن دول الخليج في مواجهة «عدوانية» إيران، على أن يشمل ذلك استثمارات في مجالي الدفاع والتدريب العسكري.
وحرص متحدث باسم الخارجية البريطانية على التقليل من أهمية تصريحات وزير الخارجية البريطاني، قائلا: «نحن حلفاء للسعودية وندعمها في جهودها لضمان أمن حدودها. إن ادعاء العكس سيكون خاطئا، وسيشكل تفسيرا سيئا للوقائع».
يشار إلى أن جونسون ارتكب سلسلة أخطاء وهفوات على مر السنين، ووصل به الأمر إلى وصف المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون بأنها امرأة «صاحبة نظرة قاسية، مثل ممرضة سادية». كما قال خلال فترة الانتخابات الأميركية إن السبب الوحيد الذي لا يشجعه على زيارة بعض مناطق نيويورك هو احتمال التقاء دونالد ترامب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.