92 قتيلاً بزلزال قوته 6.5 درجة في إندونيسيا

92 قتيلاً بزلزال قوته 6.5 درجة في إندونيسيا
TT

92 قتيلاً بزلزال قوته 6.5 درجة في إندونيسيا

92 قتيلاً بزلزال قوته 6.5 درجة في إندونيسيا

لقي ما لا يقل عن 92 شخصًا حتفهم، بعد أن ضرب زلزال قوي إقليم آتشيه بإندونيسيا، حسبما أعلن القائد العسكري المحلي لإقليم آتشيه الميجور جنرال تاتانج سليمان، اليوم (الأربعاء).
وضرب زلزال بقوة 6.5 درجات صباح الأربعاء إقليم آتشيه الإندونيسي من دون صدور تحذير من تسونامي، حسبما أعلن المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.
ووقع الزلزال بعمق بسيط، على بعد 10 كلم إلى شمال رولوي عند الساعة 05:03.
وفي يونيو (حزيران)، ضرب زلزال بقوة 6.5 درجة غرب سومطرة، مما أدى إلى تدمير عشرات المباني وإصابة 8 أشخاص بجروح.
وتقع إندونيسيا على «حزام النار» في المحيط الهادي، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط، على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.