سواريز يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

ماتا يدعم مويز ويؤكد أن يونايتد سيعود أقوى مما كان

سواريز المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب (أ.ف.ب)
سواريز المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب (أ.ف.ب)
TT

سواريز يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

سواريز المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب (أ.ف.ب)
سواريز المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب (أ.ف.ب)

انضم ثلاثي فريق ليفربول، ستيفن جيرارد ودانييل ستوريدج ولويس سواريز إلى القائمة المختصرة لأفضل لاعب في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وضمت القائمة أيضا البلجيكي إدين هازارد نجم تشيلسي والإيفواري يايا توريه نجم مانشستر سيتي وأدام لالانا نجم ساوثهامبون.
وسيجري الإعلان عن اسم اللاعب الفائز من بين اللاعبين الستة في مراسم رسمية تستضيفها العاصمة البريطانية لندن في 27 أبريل (نيسان) الجاري. كما أن ستوريدج وهازارد مرشحان لجائزة أفضل لاعب صاعد في الدوري الإنجليزي بجانب أرون رامسي لاعب آرسنال ورحيم ستيرلينغ لاعب ليفربول ولوك شاو لاعب ساوثهامبتون وروس باركلي لاعب إيفرتون. ويسعى جيرارد قائد ليفربول للفوز بالجائزة للمرة الثانية خلال مسيرته الكروية التي تمتد لـ15 عاما، بعد أن أحرز الجائزة للمرة الأولى في 2006، كما أنه أحرز جائزة أفضل لاعب صاعد في 2001.
ويعد المهاجم الأوروغواياني الدولي لويس سواريز، هو المرشح الأبرز لجائزة أفضل لاعب بعد تسجيله 29 هدفا لليفربول في الموسم الحالي. كما ظهر ستوريدج بمستوى رائع في الموسم الحالي وسجل 23 هدفا خلال 30 مباراة خاضها مع ليفربول على مستوى جميع المسابقات. وأحرز هازارد 17 هدفا لتشيلسي بجانب صناعة عشرة أهداف. وسجل توريه أفضل موسم له على مدار مسيرته الكروية، حيث سجل 22 هدفا وصنع ثمانية أهداف مع مانشستر سيتي. وتألق لالانا بشكل لافت في صفوف ساوثهامبتون، مما منحه شرف الانضمام إلى صفوف المنتخب الإنجليزي.
من جهة أخرى أعرب الإسباني الدولي خوان ماتا نجم وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن ثقته الكاملة في أن فريقه سيصبح قوة لا يستهان بها تحت قيادة المدير الفني ديفيد مويز. وتراجعت نتائج مانشستر بشكل لافت الموسم الحالي حيث يحتل الفريق حاليا المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، علما بأنه لم ينه أي موسم منذ عام 1991 في مركز أقل من المركز الثالث.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن ماتا قوله «حتى قبل مجيئي كانت الأوضاع صعبة هنا.. لذلك كنت أدرك أنني لست مقبلا على فريق يحقق الفوز تلو الآخر». وأضاف: «لدي ثقة كاملة في أن إدارة النادي ستتعاقد قريبا مع كوكبة من ألمع النجوم». وأوضح: «أدرك تماما أن مانشستر يونايتد سيعود أقوى مما كان في المستقبل القريب». وأبدى ماتا دعمه التام لديفيد مويز الذي خلف سير أليكس فيرغسون في منصب المدير الفني الصيف الماضي، معربا عن توقعاته بأن يتغير أداء الفريق شكلا ومضمونا بمجرد إبرام الصفقات الكبيرة التي وعدت بها إدارة النادي. وانتقل ماتا إلى صفوف مانشستر في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مقبلا من صفوف تشيلسي مقابل 1.‏37 مليون جنيه إسترليني. ومن جهة ثانية، اقترب فريق تشيلسي من تجديد عقد قائده جون تيري لمدة عام واحد وبنصف الآجر الذي يحصل عليه حاليا. ويحصل تيري حاليا على 150 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا. وأكد ستيف هولاند المدرب المساعد للفريق اللندني أن تشيلسي يسعى لتمديد عقد أشلي كول وفرانك لامبارد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».