رولزرويس تقدم في جيلها الثاني من «غوست» رفاهية كلاسيكية... بربع مليون دولار فقط

مكتب فخم ومتنقل لإدارة الأعمال استغرق إعداده أربع سنوات

«غوست» في جيلها الثاني
«غوست» في جيلها الثاني
TT

رولزرويس تقدم في جيلها الثاني من «غوست» رفاهية كلاسيكية... بربع مليون دولار فقط

«غوست» في جيلها الثاني
«غوست» في جيلها الثاني

استغرقت شركة رولزرويس نحو أربع سنوات في تحديث سيارتها «غوست» وإخراج الجيل الثاني منها، الذي عرضته للمرة الأولى في معرض جنيف الأخير.
حتى بعد التحديث لا يختلف الجيل الثاني كثيرا عن الجيل الأول إلا في بعض اللمسات التجميلية في الخارج. ولكن الاختلاف كان ثوريا في التقنيات التي زودت بها الشركة أحدث سياراتها من الفئة الفاخرة التي يزيد ثمنها عن ربع مليون دولار.
المدير التنفيذي للشركة تورستن موللر اوتفوش قدم السيارة للإعلام الدولي بالقول: إنها أفخم أداة أعمال لكبار الشخصيات تتوجه بها الشركة في سعيها لاجتذاب زبائن جدد لسياراتها. ويبدو أن الشركة حافظت عمدا على تصميم السيارة التقليدي على أساس أنه يمثل معادلة ناجحة لا يجب العبث بها. ومن ناحية التقنيات الجديدة، كانت البداية من المصابيح الأمامية التي تأتي في الجيل الثاني «دايودية» مع مصابيح نهارية دائرية تمنح السيارة شخصية قوية حتى أثناء التشغيل الليلي. ولم يتغير شكل غطاء الصندوق الأمامي باستثناء خط منفرج من الأمام للخلف يشبه ما تخلفه الطائرات من سحاب أو اليخوت من خطوط على سطح الماء لدى الانطلاق السريع.
من اللمسات الخارجية أيضا تصميم جديد لصدامات السيارة وحواف من الكروم على مداخل تبريد المكابح الأمامية، التي تأتي أيضا بأحجام أكبر. وتضفي التغييرات الخارجية فيما بينها ديناميكية جديدة على «غوست» وتبرز التقنيات الجديدة فيها ولكنها تحتفظ بالصيغة الكلاسيكية في التصميم الذي تعتمده الشركة على المدى البعيد. وتتوجه التقنيات في السيارة الجديدة إلى الترفيه والأعمال في الوقت نفسه. وتشمل التقنيات الجديدة وجود «واي فاي» كنقطة اتصالات ساخنة على متن السيارة من أجل الاتصالات وإدارة الأعمال من داخل مناخ فاخر.
من التقنيات الجديدة أيضا نظام التعليق المرتبط بمنظومة الملاحة الإلكترونية بحيث يتوقع ناقل الحركة اتجاه وسرعة السيارة من نظام الملاحة ويوجه التروس نحو السحب الملائم تماما لسرعة السيارة وتوجهها. وكانت الشركة قد استحدثت هذا النظام في العام الماضي وقدمته للمرة الأولى في السيارة «ريث». وأضافت الشركة أيضا أحدث أنظمة الترفيه والموسيقى بنوعية متفوقة. وتأتي «غوست» مجهزة بعجلات رياضية كبيرة بحجم 19 بوصة، وتعليق بضغط الهواء وفتحة سقف وشاشات على المقاعد الخلفية مع طاولة مصقولة تصلح لاستخدام كومبيوتر شخصي، ومقاعد خلفية مستقلة مع خاصية المساج والضبط الكهربائي وبراد للمشروبات بين المقعدين. أما خيارات «بيسبوك» فتشمل لائحة طويلة يمكن من خلالها تغيير المواصفات الأولية بألوان مختلفة من الجلود والأخشاب والتجهيزات. ويتم التحكم عبر شاشة مساحتها 10.3 بوصة فائقة الوضوح مع ماوس دائري للاختيار بين الوظائف المختلفة. كما يمكن إدخال الوظائف مباشرة على الشاشة.
وعلى رغم أن وزن هذه السيارة يصل إلى طنين ونصف الطن فإنها تنطلق على الطرقات بسلاسة بفضل محركها المكون من 12 أسطوانة، والبالغ حجمه 6.6 لتر بشاحن توربيني مزدوج يوفر لها طاقة 570 حصانا. ويرتبط المحرك بناقل تروس مكون من ثماني سرعات، ينطلق بها إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 4.9 ثانية وهو يفعل ذلك بيسر وبكثير من الطاقة المتبقية. ويتألق هذا الإنجاز لأنه يتم عبر ناقل أوتوماتيكي بست سرعات حيث لا توفر الشركة هذه السيارة بناقل يدوي كما لا يمكن للسائق أن يتدخل في أنظمتها لإبطال بعضها وتشغيل البعض الآخر. وتقتصر السرعة القصوى على حدها الإلكتروني الأقصى البالغ 155 ميلا في الساعة. وتقدر مصادر مستقلة أن تقطع السيارة نحو 20 ميلا بغالون الوقود الواحد على الطرق السريعة تنخفض إلى 13 ميلا لكل غالون داخل المدن.
وتتميز «غوست» بأبواب على جانبي السيارة تنفتح بأسلوب مسرحي من الجانبين، ولدى فتح البابين يمينا ويسارا تبدو المظلة المعهودة في بطانة الباب الأمامي. وتتوفر سيارات الشرق الأوسط أيضا بهذه المظلة للحماية من الشمس. وشرح مسؤولو الشركة أن تصميم الأبواب بهذا الأسلوب يمنح الراكبات خصوصا فرصة الخروج الأنيق من السيارة، بلا جهد، في المناسبات الاجتماعية.
من التقنيات الأخرى المستعارة من الجيل الأول إمكانية إضافة خاصية الرؤية الليلية عبر كاميرات أمامية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، كما تتوفر بالسيارة أيضا أدوات استشعار أمامية وخلفية للمساعدة على صف السيارة بالإضافة إلى كاميرا الرؤية الخلفية. وتوجد كاميرات مراقبة أخرى في محيط السيارة. وتستخدم «غوست» الجديدة نظام كروز الفعال الذي يغير من سرعة السيارة ويحافظ على مسافة آمنة يحددها السائق خلف السيارة التي تتقدمه على الطريق. مما يذكر أن «غوست» تبنى على شاسيه الفئة السابعة من بي إم دبليو وتشترك في مكوناتها بنسبة 20 في المائة مع هذه السيارة. وهي تعتمد أيضا على نظام «أي درايف» الذي يمكن من خلاله التحكم في معظم وظائف السيارة. ويتم تصنيع السيارة في مصانع الشركة في منطقة غوودوود جنوبي بريطانيا. ومنذ دخولها إلى الأسواق قبل خمس سنوات حققت «غوست» في جيلها الأول الكثير من النجاح للشركة. ومن المقرر أن تستمر قصة النجاح مع «غوست» في جيلها الثاني الذي يصل إلى أسواق المنطقة قبل نهاية العام الجاري. وبين الجيلين كانت رولزرويس قد قدمت في عام 2011 «غوست» ذات قاعدة العجلات الطويلة التي تزيد بنحو 17 سم عن «غوست» العادية.
كما قدمت الشركة مجموعات خاصة من «غوست» كان منها مجموعة «ألف ليلة وليلة» التي كشفت عنها للمرة الأولى في معرض الشارقة الدولي للسيارات في عام 2012. وكانت الشركة قد نظمت رالي ألباين الأوروبي في العام الماضي شاركت فيه سيارة تاريخية من طراز «سيلفر غوست» كانت قد شاركت أيضا في الرالي التاريخي في عام 1913.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.