«الاحتلال» الإسرائيلي يطلب 50 طائرة «إف - 35» أميركية

«الاحتلال» الإسرائيلي يطلب 50 طائرة «إف - 35» أميركية
TT

«الاحتلال» الإسرائيلي يطلب 50 طائرة «إف - 35» أميركية

«الاحتلال» الإسرائيلي يطلب 50 طائرة «إف - 35» أميركية

وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المصغر «الكابينيت» على شراء 17 طائرة إضافية من طائرات الشبح «إف - 35» التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن» ليصل إجمالي الطلب إلى 50 طائرة يتم تسليمها خلال سنوات.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، إن قرار زيادة الطلب تمت الموافقة عليه بالإجماع، ومن المتوقع تسليم أول طائرتين لإسرائيل بحلول نهاية العام الحالي.
وتطور «لوكهيد» ثلاث نسخ من مقاتلات «إف - 35» للجيش الأميركي، ويصل عدد الدول التي تقدمت بطلبات شراء إلى 9 هي بريطانيا وإيطاليا وتركيا وهولندا والنرويج وأستراليا واليابان وإسرائيل وكوريا الجنوبية.
وفي بيان للناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان قال: «قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بالإجماع شراء 17 طائرة إضافية من طراز (إف 35)، وبذلك سيصل عدد هذه الطائرات التي ستخدم في صفوف سلاح الجو إلى 50 طائرة».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).