ترامب يتحدث عن «تزوير» في التصويت بالانتخابات الأميركية

ترامب يتحدث عن «تزوير» في التصويت بالانتخابات الأميركية
TT

ترامب يتحدث عن «تزوير» في التصويت بالانتخابات الأميركية

ترامب يتحدث عن «تزوير» في التصويت بالانتخابات الأميركية

أكد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم (الاثنين)، عبر حسابه في «تويتر» أن «الملايين» صوّتوا في شكل غير قانوني في الانتخابات الرئاسية، متحدثًا عن «تزوير كبير»، لكن من دون تقديم دليل على هذه الاتهامات، وهو ما انتقدته صحف أميركية بارزة أهمها «واشنطن بوست».
ويزعم ترامب أن «تزويرًا خطرًا حدث في كل من فيرجينيا ونيو هامشير وكاليفورنيا»، وهي الولايات التي ربحت فيها كلينتون، متّهمًا وسائل الإعلام الأميركية بعدم تسليط الضوء على هذا الموضوع.
وقال ترامب إن «الشعب قال كلمته والانتخابات انتهت، وهيلاري أقرت بالهزيمة من خلال تهنئتي»، مضيفًا أن إعادة إحصاء الأصوات ما هي إلا «طريقة احتيال سخيفة».
وتأتي تصريحات ترامب بعد إعلان منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون عن دعمها لإعادة حساب الأصوات في ولاية ويسكونسن، التي فاز فيها ترامب بغالبية بسيطة، وذلك بعدما طالبة مرشحة حزب «الخضر» بالأمر.
وتفوقت كلينتون على ترامب في التصويت الشعبي على المستوى الوطني بأكثر من مليوني صوت، إلا أنها خسرت في تصويت المجمع الانتخابي الحاسم.
ويرى خبراء أنه لا توجد فرصة لعكس نتيجة الانتخابات، لكون كلينتون متراجعة بآلاف الأصوات في كل ولاية، خصوصًا أن ترامب تقدّم على كلينتون بـ20 ألف صوت في ويسكونسن و70 ألفًا في بنسلفانيا و10 آلاف في ميتشيغان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.