الولايات المتحدة تستأنف رحلاتها إلى كوبا بعد وفاة كاسترو

الولايات المتحدة تستأنف رحلاتها إلى كوبا بعد وفاة كاسترو
TT

الولايات المتحدة تستأنف رحلاتها إلى كوبا بعد وفاة كاسترو

الولايات المتحدة تستأنف رحلاتها إلى كوبا بعد وفاة كاسترو

يفترض أن تقلع صباح اليوم (الاثنين) أولى الرحلات التجارية المنتظمة بين مطارات الولايات المتحدة وهافانا منذ أكثر من 50 عامًا، وذلك بعد 3 أيام على وفاة الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو، الذي حارب «الإمبريالية الأميركية» بشدة.
وتقلع رحلة الخطوط الجوية الأميركية اليوم الساعة 7:30 بالتوقيت المحلي (12:30 ت. غ) من ميامي إلى مطار خوسيه مارتي في هافانا.
وقالت الناطقة باسم الخطوط الأميركية، مارتا بانتين: «أصبحنا أول شركة طيران أميركية تؤمن رحلة منتظمة إلى العاصمة الكوبية منذ أكثر من 50 عامًا». ابتداء من بعد غد ستسير «الخطوط الأميركية» 4 رحلات يوميًا إلى هافانا انطلاقًا من ميامي «عاصمة» المنفى الكوبي في الولايات المتحدة.
وسيتم تسيير رحلة أخرى من تشارلوت في كارولاينا الشمالية جنوب شرقي الولايات المتحدة. وفي 31 أغسطس (آب) الماضي، افتتحت شركة «جت بلو» أول رحلة تجارية منتظمة منذ عام 1961 بين مطار في فلوريدا جنوب شرقي الولايات المتحدة ومدينة سانتا كلارا وسط جزيرة كوبا.
وستفتتح «جت بلو» رحلتها المباشرة بين نيويورك وهافانا الساعة 8:58 بالتوقيت المحلي (13:58 ت. غ). وستسير «جت بلو» رحلات أخرى إلى هافانا انطلاقًا من فلوريدا.
وبحلول نهاية العام، ستكون هناك 110 رحلات يومية مباشرة بين كوبا والولايات المتحدة، بينها 20 ستحط في هافانا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.