بانغورا: حزين لخسارة نقطتين أمام الشباب

قال إن الرائد أحق بالفوز في الجولة العاشرة

بانغورا  (المركز الإعلامي لرابطة دوري المحترفين)
بانغورا (المركز الإعلامي لرابطة دوري المحترفين)
TT

بانغورا: حزين لخسارة نقطتين أمام الشباب

بانغورا  (المركز الإعلامي لرابطة دوري المحترفين)
بانغورا (المركز الإعلامي لرابطة دوري المحترفين)

عبر إسماعيل بانغورا، مهاجم فريق الرائد لكرة القدم، عن حزنه الشديد بفقدان فريقه نقطتين كانتا في متناول اليد بعد التعادل أمام الشباب 2-2 أول من أمس، ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين، معتبرا أنهم أحق بالفوز قياسًا إلى المستوى الذي ظهروا به، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المباراة كانت مفتوحة من الطرفين طوال التسعين دقيقة، والدليل الأهداف التي أحرزت على مدار الشوطين».
وأضاف: «الشباب ند قوي وكان يريد الفوز للمحافظة على المنافسة مع فرق المقدمة، كما نحن نريد تعزيز موقفنا والتقدم للأمام في سلم الترتيب، والمباراة في المجمل كانت قوية وجميلة، إلا أن التعادل لم ينصفنا، وما زال لدينا الكثير لنقدمه أمام القادسية في الجولة المقبلة».
وأبدى بانغورا سعادته بالفوز في السباق الذي كان مع مجموعة من اللاعبين العالميين، أبرزهم فان بيرسي عبر أحد المواقع العالمية، وحصوله على أفضل هداف في مرمى الهلال؛ ما أسهم في ظهوره بمستوى جيد خلال مواجهات الدوري.
تجدر الإشارة إلى أن إسماعيل بانغورا لاعب الرائد بات أول لاعب يسجل 4 أهداف في 4 مباريات متتالية في هذا الموسم.
من جانبه، أكد التونسي ناصيف البياوي، مدرب فريق الرائد، أنه يتمنى أن يحقق نادي الشباب بطولة الدوري، وذلك بسبب وجود الجابر مدربا للفريق، موضحا أن الأخير نقل مستوى الشباب نحو التميز، وقال: «أود أن أثني على ما يقدمه سامي الجابر مع الشباب فقد أثبت أنه مدرب كبير، وأتمنى أن يحقق فريقه لقب الدوري ليصبح باسم مدرب سعودي عربي، إنه يستحق ذلك». مشيرا إلى أن الرائد يحتل حاليا المركز السابع ويعمل كثيرا للوصول إلى أبعد من ذلك فيما تبقى من لقاءات الدور الأول.
من جهته، أبدى السعودي سامي الجابر، مدرب فريق الشباب لكرة القدم، رضاه عن النتيجة التي انتهت بها مباراة فريقه مع الرائد 2-2 في ختام المرحلة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين، وقال: «النتيجة عادلة بالنسبة لي، خسرنا أربع نقاط في آخر مباراتين وهذه حال الكرة، الرائد فريق محترم يقوده مدرب قدير، التونسي ناصيف البياوي ولدينا عمل كبير ينتظرنا في مقبل الأيام؛ لأن الأمور يجب أن تكون أفضل من ذلك».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».