5 ديسمبر بدء ربط بورصتي هونغ كونغ وتشنزين

توقعات بجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف القيود على التدفقات النقدية

لافتة تعلن ربط بورصات تشينزن - هونغ كونغ - شنغهاي في الصين (رويترز)
لافتة تعلن ربط بورصات تشينزن - هونغ كونغ - شنغهاي في الصين (رويترز)
TT

5 ديسمبر بدء ربط بورصتي هونغ كونغ وتشنزين

لافتة تعلن ربط بورصات تشينزن - هونغ كونغ - شنغهاي في الصين (رويترز)
لافتة تعلن ربط بورصات تشينزن - هونغ كونغ - شنغهاي في الصين (رويترز)

في خطورة أخرى لفتح أسواق المال الصينية للمستثمرين، أعلن عن موعد ربط بورصتي هونغ كونغ وتشنزين، والمنتظر منذ عامين، مع ربط مماثل بين بورصة هونغ كونغ وشنغهاي، وذلك على أن يطبق الاتفاق بداية من 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتم الإعلان وسط أكبر انخفاض شهري لليوان مقابل الدولار الأميركي منذ تخفيض العملة الصينية في أغسطس (آب) من العام الماضي.
ويعد الاتفاق للربط بين البورصتين بمثابة إتاحة للمستثمرين العالمين للوصول إلى الشركات التكنولوجية الكبرى المقيدة ببورصة تشنزين المقدرة قيمتها السوقية بنحو 3.3 تريليون دولار، فضلاً عن كونه عاملاً أساسيًا في دفع الصين لعملتها المحلية، وكذلك المساعدة على الاندماج في الأسواق العالمية.
وقال رئيس بورصة تشنزين وو يغون في تصريحات صحافية فجر أمس، إن الربط بين البورصتين سيقدم للمستثمرين في الخارج فرصا جديدة للاستثمار في فئات شركات رواد الأعمال الصينيين.
ورفض القائمون على مؤشر «إم إس سي آي» MSCI للأسواق الناشئة في يونيو (حزيران) الماضي إدراج أسهم البلاد في المؤشر بسبب فقدها للمعايير العالمية، فكانت من القضايا التي عمقت الحواجز في وجه المستثمرين الأجانب الراغبين في التجارة بالصين.
واتفاق الربط بين البورصتين، الذي سيتم تفعيله الشهر المقبل، سيحسن من الوصول إلى الأسواق، ويساعد في التخفيف التدريجي لقيود تدفق الأموال في الصين. وفي فبراير (شباط) الماضي فرضت السلطات الصينية قيودًا على التدخل الأجنبي في سوق ما بين البنوك والسندات في البلاد. وارتفعت الأسهم في بورصة تشنزين بنحو 30 في المائة من أدنى مستوياتها في نهاية يناير (كانون الثاني) 2015.
ويأتي ذلك في حين أظهر تقرير اقتصادي يوم الأربعاء الماضي، تحسن ثقة الشركات في الاقتصاد الصيني خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بعد تراجعها في الشهر السابق.
وارتفع مؤشر مؤسسة «إم إن آي» للاستشارات المالية لقياس ثقة الشركات خلال الشهر الحالي إلى 53.1 نقطة، مقابل 52.2 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكان المؤشر قد سجل 55.8 نقطة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وجاء صعود المؤشر خلال الشهر الحالي بفضل نمو الطلبيات الجديدة، ونمو الناتج الصناعي، وتراجع قيمة اليوان الصيني أمام العملات الرئيسية الأخرى.
وقال آندي وو، كبير المحللين الاقتصاديين في مؤسسة «إم إن آي»، إن الشركات ما زالت متفائلة بشأن الإنتاج والطلب وأوضاعها المالية، وهو ما يعزز الثقة في مناخ الأعمال الصيني.
ومن جهتها أعلنت وزارة التجارة الصينية نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي بنحو 4.2 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، لتصل إلى 666.3 مليار يوان (97 مليار دولار).
في الوقت نفسه، لم يتغير معدل النمو السنوي للاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الشهور العشرة الأول من العام الحالي، مقارنة بالشهور التسعة الأولى من ذات العام الحالي، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وقال المتحدث باسم الوزارة، يون جي وين، إن الاستثمارات الصينية المباشرة غير المالية في الخارج ارتفعت بنحو 53.3 في المائة في الفترة من يناير وحتى أكتوبر، مقارنة مع مستواها قبل عام، لتصل إلى 961.9 مليار يوان، فيما زادت الاستثمارات الصينية في الخارج بنحو 48.8 في المائة في أكتوبر الماضي عن مستواها، مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.