توتنهام يتطلع لتضميد جراحه الأوروبية على حساب تشيلسي في الدوري الإنجليزي

«البروفة» الأخيرة لريال مدريد وبرشلونة أمام سبورتينغ خيخون وريال سوسييداد قبل «الكلاسيكو»

أحزان بوكيتينو بعد وداع توتنهام الأوروبي (رويترز) - سعادة كونتي بعد فوز تشيلسي بست مباريات متتالية في الدوري الانجليزي (رويترز)
أحزان بوكيتينو بعد وداع توتنهام الأوروبي (رويترز) - سعادة كونتي بعد فوز تشيلسي بست مباريات متتالية في الدوري الانجليزي (رويترز)
TT

توتنهام يتطلع لتضميد جراحه الأوروبية على حساب تشيلسي في الدوري الإنجليزي

أحزان بوكيتينو بعد وداع توتنهام الأوروبي (رويترز) - سعادة كونتي بعد فوز تشيلسي بست مباريات متتالية في الدوري الانجليزي (رويترز)
أحزان بوكيتينو بعد وداع توتنهام الأوروبي (رويترز) - سعادة كونتي بعد فوز تشيلسي بست مباريات متتالية في الدوري الانجليزي (رويترز)

عندما تنطلق منافسات المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يواجه تشيلسي المتصدر اختبارا صعبا في طريقه نحو تحقيق هدف التتويج، حيث يلتقي توتنهام الذي يتطلع إلى استعادة توازنه بعد الهزيمة أمام مضيفه موناكو 1 - 2 مساء الثلاثاء الماضي بدوري أبطال أوروبا والتي أنهت مشواره في البطولة من دور المجموعات.
ويتطلع توتنهام إلى مواصلة انطلاقته في الدوري الممتاز حيث لم يتلق حتى الآن أي هزيمة طوال 12 مباراة ويتأخر في المركز الخامس بفارق أربع نقاط فقط عن المتصدر تشيلسي الذي يعتلي القمة، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر بالدوري ليغيب عن المنافسات الأوروبية. ورغم تفوق تشيلسي، يدرك الفريق أنه سيواجه منافسة شرسة من جاره اللندني في مباراة اليوم المقررة على ملعب «ستامفورد بريدج». وقال جاري كاهيل مدافع تشيلسي: «نحن سعداء بالعمل الذي نقدمه، ولكن الدوري لم يحسم بعد.. لا تزال أمامنا منافسات كبيرة، نحن لم نصل حتى إلى فترة الكريسماس (منتصف الموسم)، لذلك علينا المضي قدما بخطى ثابتة، ويجب أن نحاول الاستمرار بنفس المستويات التي ظهرنا عليها في الأسابيع الأخيرة. نتمتع بوضع جيد وعلينا أن نحافظ عليه». وأضاف: «نلعب بشكل جيد، نعمل بجدية ونحقق النتائج الإيجابية التي تشكل الشيء الأكثر أهمية». وحصد تشيلسي الذي يدربه المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي 18 نقطة بستة انتصارات متتالية حققها بعد تلقي هزيمتين متتاليتين أمام ليفربول وآرسنال، ليحتل الصدارة برصيد 28 نقطة وبفارق نقطة واحدة أمام ليفربول ومانشستر سيتي وثلاث نقاط أمام آرسنال. أما توتنهام، فقد تغلب على وستهام مطلع هذا الأسبوع بعد سلسلة من أربعة تعادلات متتالية، وقال المدير الفني ماوريسيو بوكيتينو إن فريقه بحاجة إلى استعراض قدراته التنافسية خلال 90 دقيقة أمام تشيلسي. وقال بوكيتينو: «نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين، وأن نكون أقوياء، كما نحتاج إلى إظهار شخصيتنا وقدراتنا التنافسية».
ويترقب ليفربول ومانشستر سيتي على أمل تعرض تشيلسي لأي كبوة من أجل انتزاع الصدارة، ويستضيف ليفربول فريق سندرلاند صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير، بينما يحل مانشستر سيتي ضيفا على بيرنلي في افتتاح منافسات المرحلة اليوم. ويتطلع ليفربول، الذي سجل أعلى عدد من الأهداف بين فرق الدوري هذا الموسم حيث أحرز لاعبوه 30 هدفا حتى الآن، إلى مصالحة جماهيره بعد تعادله السلبي مع مضيفه ساوثهامبتون يوم السبت الماضي. وقال جوردان هندرسون، قائد فريق ليفربول، في تصريحات لمجلة النادي: «أعتقد أنه بعد الطريقة التي بدأنا بها الموسم، ستواجهنا الفرق بالأسلوب الدفاعي، كما سيحاول أي منافس أن يؤثر على إيقاعنا قدر المستطاع». وأضاف: «لكن هذا جزء لا يتجزأ من كرة القدم، الفرق سترى أن هذه هي الطريقة المثالية للخروج من المباراة أمامنا بنقطة وربما بالنقاط الثلاث. يجب أن نكون مستعدين لمواجهة مثل هذا السيناريو، ويكون لدينا الحلول للتغلب عليه من أجل تحقيق الفوز».
أما مانشستر سيتي، فسيخوض مباراته أمام بيرنلي بثقة عالية بعد أن حسم تأهله إلى دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا بالتعادل مع بوروسيا مونشغلادباخ الألماني 1 - 1. وسيسعى جاهدا لحصد النقاط الثلاث بعد أن مني بثلاثة تعادلات خلال آخر خمس مباريات. وقال جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي «التأهل في دوري الأبطال قد حسم وسوف ننتظر حتى فبراير (شباط) المقبل، لذلك سيمكننا الآن التركيز على بطولة واحدة وهي الدوري الإنجليزي الممتاز». ويتوقع أن يشارك يايا توريه، الذي سجل عودة قوية بعد فترة استبعاد من قبل النادي وسجل ثنائية للفريق مطلع هذا الأسبوع، ضمن التشكيل الأساسي، بينما يغيب القائد فينسنت كومباني بسبب الإصابة. وتشهد مباريات السبت أيضا، لقاء ليستر سيتي حامل اللقب مع ميدلسبروه، وهال سيتي مع ويست برومويتش ألبيون، وسوانزي سيتي مع كريستال بالاس، بينما تشهد مباريات الأحد لقاء واتفورد مع ستوك سيتي، وآرسنال مع بورنموث، ومانشستر يونايتد مع وستهام، وساوثهامبتون مع إيفرتون.
الدوري الإسباني
يخوض كل من ريال مدريد المتصدر وغريمه برشلونة حامل اللقب «البروفة» الأخيرة قبل موقعة «الكلاسيكو» المقررة بينهما السبت المقبل، وذلك عندما يتواجه الأول مع ضيفه سبورتينغ خيخون السبت فيما يلعب الثاني مع مضيفه ريال سوسييداد في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني. ويدخل ريال إلى مباراته خيخون، القابع في المركز الثامن عشر برصيد 9 نقاط، بمعنويات مرتفعة بعد أن ضمن تأهله إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها بفوزه الثلاثاء على مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي 2 - 1، وهو سيبحث عن انتصاره السادس على التوالي في الدوري. ويتربع فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي يخوض الأربعاء اختبارا سهلا على أرضه ضد كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة في مسابقة كأس إسبانيا، على الصدارة بفارق 4 نقاط عن غريمه الأزلي برشلونة بعد فوزه الكبير السبت الماضي في معقل جاره أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو، مستفيدا في الوقت ذاته من اكتفاء ملاحقه الكاتالوني بالتعادل على أرضه أمام ملقة (صفر - صفر) بغياب نجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي للمرض والأوروغواياني لويس سواريز للإيقاف.
ومن المتوقع أن لا يواجه ريال الذي يتحضر للسفر إلى اليابان من أجل خوض كأس العالم للأندية (يبدأ مشواره في 15 ديسمبر (كانون الأول)، صعوبة في تخطي خيخون الذي لم يحقق أي انتصار منذ المرحلة الثالثة ضد ليغانيس (2 - 1) في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي لكن النادي الملكي يخوض اللقاء دون نجمه الويلزي غاريث بيل المهدد بالغياب أيضا عن «الكلاسيكو» الأول لهذا الموسم بسبب الإصابة.
وأصيب بيل الثلاثاء ضد سبورتينغ لشبونة وذكر بيان لريال أنه «تعرض لتمزق في أحد أوتار الكاحل» من دون أن يحدد فترة غياب الجناح الويلزي عن صفوفه. بيد أن صحيفتي «اس» و«ماركا» أكدتا أن بيل سيغيب عن المواجهة بين قطبي الكرة الإسبانية، وحددت الأولى مدة غيابه بفترة تتراوح بين 3 و4 أسابيع. وإذا صحت معلومات «ماركا»، سيغيب بيل بالتالي عن مباراة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضمن دوري أبطال أوروبا في 7 ديسمبر (كانون الأول)، ويواجه أيضا خطر عدم المشاركة في كأس العالم للأندية من 8 إلى 18 الشهر المقبل في اليابان.
وفي المقابل، ستكون «البروفة» الأخيرة لبرشلونة في الدوري قبل لقاء غريمه الأزلي أكثر صعوبة من فريق زيدان وذلك لأنه يحل الأحد ضيفا على ريال سوسييداد الخامس على ملعب «انويتا» الذي لطالما عانى فيه النادي الكاتالوني، إذ سقط فيه خلال زياراته الأربع الأخيرة في الدوري ولم يخرج فائزا منه منذ الخامس من مايو (أيار) 2007 حين فاز بهدفي أندريس انييستا والكاميروني صامويل إيتو قبل أن يتلقى بعدها 5 هزائم مقابل تعادل في 6 زيارات. ويدرك المدرب لويس إنريكي أن الخطأ ممنوع أمام سوسييداد، خصوصا بعد النقطتين اللتين أهدرهما فريقه في المرحلة الماضية بغياب ميسي وسواريز اللذين عادا إلى الفريق الأربعاء وقاداه لبلوغ الدور الثاني من مسابقة دوري الأبطال بالفوز على سلتيك الاسكوتلندي 2 - صفر بفضل ثنائية للأول. وسيكون برشلونة أمام تجربة أخرى قبل لقاء ريال عندما يحل الأربعاء ضيفا على هيركوليس من الدرجة الثالثة في ذهاب دور الـ32 من مسابقة الكأس في مباراة من المتوقع أن يخوضها إنريكي بتشكيلة رديفة إلى حد ما من أجل إراحة نجومه وتجنب أي إصابات.
وسيكون إشبيلية، القادم من خسارة على أرضه أمام يوفنتوس الإيطالي (1 - 3) في دوري أبطال أوروبا ما أجل تأهله إلى الدور الثاني حتى الجولة الأخيرة، متربصا لأي تعثر من برشلونة من أجل إزاحته عن الوصافة كونه لا يتخلف عن النادي الكاتالوني سوى بفارق نقطتين قبل أن يستضيف السبت الجريح فالنسيا السادس عشر. لكن النادي الأندلسي نفسه يواجه تهديدا من ثلاثة فرق، إذ يتقدم بفارق نقطتين عن فياريال وريال سوسييداد وثلاث عن أتلتيكو مدريد. ويتواجه فياريال اليوم مع ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا، فيما يسعى أتلتيكو مدريد إلى تناسي الهزيمة القاسية التي مني بها في المرحلة الماضية أمام جاره اللدود ريال عندما يحل الأحد ضيفا على أوساسونا. وقد استعاد فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني توازنه وارتفعت معنوياته مجددا بفوزه الأربعاء على آيندهوفن الهولندي 2 - صفر في دوري أبطال أوروبا، ما سمح له بحسم صدارة المجموعة الرابعة أمام بايرن ميونيخ الألماني.
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت ملقة مع ديبورتيفو لا كورونيا، وإسبانيول مع ليغانيس، على أن يلتقي الأحد سلتا فيغو مع غرناطة، والاثنين لاس بالماس مع أتلتيك بلباو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».