غروس للاعبي الأهلي: التركيز سبيلكم للفوز

فرص مشاركة آل فتيل تتزايد.. وبيع 30 ألف تذكرة

غروس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)
TT

غروس للاعبي الأهلي: التركيز سبيلكم للفوز

غروس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)

أكد السويسري كريستيان غروس مدرب فريق الأهلي للاعبيه أن العطاء والتركيز الكبير هو طريقهم نحو تحقيق الانتصار في مواجهة الكلاسيكو التي تجمع فريقه بالهلال يوم الجمعة المقبل على ملعب (الجوهرة المشعة)، ضمن مواجهات الجولة العاشرة لدوري المحترفين السعودي.
جاء ذلك من خلال اجتماع المدرب باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية مساء أمس الثلاثاء، مشددا على الجميع على أهمية المباراة المقبلة والتي وصفها بأنها تأتي أمام أهم المنافسين في مسابقة الدوري وتتطلب جهدا مضاعفا لتحقيق النتيجة المطلوبة، قبل أن يقوم بشرح المتطلبات الفنية الخاصة بالمباراة المنتظرة وأداء عدد من التدريبات الفنية، أتبعه بإجراء مناورة مصغرة على جزء من الملعب لتطبيق الجمل الفنية.
وقد طالب الجهاز الفني لفريق الأهلي إغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير ابتداء من أمس الثلاثاء، وذلك حفاظا على السرية في اختيار التشكيلة الأساسية.
من جهة أخرى، باتت فرص لحاق المدافع الشاب محمد آل فتيل بمواجهة الهلال كبيرة بعد أن أنهى اللاعب البرنامج العلاجي والتأهيلي الموضوع له من قبل الجهاز الطبي في فريق الأهلي بسبب الإصابة التي يعاني منها في مشط القدم، وتجاوز الاختبارات الطبية التي وضعت له بنجاح، ويبقى أمر مشاركته في اللقاء بيد مدرب الفريق كريستيان غروس.
بينما ما زالت الصورة غير واضحة حول لحاق الحارس الدولي ياسر المسيليم بالمباراة من عدمه رغم دخوله في البرنامج العلاجي والتأهيلي النهائي بالجري على العشب وأداء بعض التدريبات اللياقية مع إدخال الكرة في بعض التدريبات، وسيتحدد لحاق الثنائي بمواجهة الهلال خلال اليومين المقبلين اللذين يسبقان المباراة في حالة تمكنهما من دخول التدريبات الجماعية خصوصا الحصة التدريبية الرئيسية التي ستقام مساء اليوم الأربعاء.
من جهة ثانية شهدت الساعات القليلة الماضية والتي تلت نهاية الجولة التاسعة لمسابقة دوري المحترفين السعودي زيادة في الإقبال على تذاكر مواجهة الكلاسيكو بعد نفاد أكثر من 50 في المائة من التذاكر المطروحة للبيع للدرجة الموحدة (49 ألف تذكرة) ووصول العدد الذي بيع إلى نحو 30 ألف تذكرة حتى الساعة الـ8:00 من مساء أمس بينما ما زالت هناك ما يقارب 21 ألف تذكرة.
الجدير بالذكر أن إدارة النادي الأهلي قد طرحت تذاكر مواجهة الأهلي والهلال مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي عبر موقع «مكاني» الإلكتروني بسعر مخفض للجماهير الرياضية الراغبة بالحضور بلغ 30 ريالا لدرجة الموحدة قبل أن يتم رفع التذكرة بشكل طفيف بعد يوم 15 من الشهر نفسه لتصبح بمبلغ 35 ريالا فقط، وتأتي تلك الخطوات من باب التعاون والتشجيع لجماهير النادي الأهلي، خصوصا الجماهير الرياضية الراغبة في الحضور عموما.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد فتحت ابتداء من مساء أمس الثلاثاء منافذ للبيع في ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي للجماهير الراغبة في شراء تذاكر مباراة الأهلي والهلال؛ تسهيلا للجماهير الأهلاوية والهلالية الراغبة في حضور المباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».