فرنسوا فيون.. الموظف الذي تفوق على رئيسه

فرنسوا فيون.. الموظف الذي تفوق على رئيسه
TT

فرنسوا فيون.. الموظف الذي تفوق على رئيسه

فرنسوا فيون.. الموظف الذي تفوق على رئيسه

خطا رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرنسوا فيون خطوة كبيرة نحو الفوز في الانتخابات الرئاسية في 2017 بعد حلوله في المرتبة الأولى في الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية لدى اليمين الفرنسي.
ورغم أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وصفه في 2007 بأنه مجرد موظف بقوله: «أنا الرئيس». لكن على مدى خمس سنوات قاد فيون الحكومة في ظل الرئيس القوي بعيدا عن الكاميرات. وبعد ذلك بعشر سنوات، تخلص الرجل المتكتم والجاد والبسيط، الذي وصف نفسه بأنه يصعب إغضابه، من تلك الوصاية القاتلة. وفي سن 62 عاما نجح في تحقيق مفاجأة مع حلوله في الصدارة في سباق كان يعتبر مبارزة بين ساركوزي ورئيس الوزراء السابق آلان جوبه.
وقال فرنسوا فيون الواثق من نفسه هذا الأسبوع إنه يمكنه الاعتماد على «تصويت في العمق، تصويت بالانضمام إلى برنامج قوي» وصفه بأنه «توليفة بين اليمين الليبرالي واليمين التسلطي».
وكان فيون يعتبر نفسه منذ 2007 على رأس «دولة في حالة إفلاس»، ويقترح حلا اقتصاديا جذريا للبلاد، تضمن بشكل خاص إلغاء نصف مليون وظيفة عامة والعودة إلى العمل 39 ساعة أسبوعيا.
وفيون متزوج وله خمسة أبناء، وهو محافظ وكاثوليكي وعد بتعديل القانون حول زواج المثليين، ويريد كذلك خفض الهجرة «إلى الحد الأدنى». ويقول إن هاجسه الأوحد هو «السيادة الوطنية» ومكانة فرنسا على الساحة العالمية، وهو ما يدفعه إلى رفع صوته في معارضة الولايات المتحدة والدعوة إلى التقارب مع روسيا.
يحب فيون سباق السيارات، وهو حائز على إجازة في الحقوق. وقد دخل معترك السياسة في 1976 عندما أصبح مساعد نائب في البرلمان، وبعد أربع سنوات عندما توفي ذلك النائب تقدم عن دائرته وانتخب وهو في سن 27 عاما ليصبح أصغر نائب في الجمعية الوطنية، ثم انتخب بعدها عدة مرات في سارت في غرب البلاد، وارتقى تدريجيا داخل الحزب. ومن سنة 1993 إلى غاية 2005 كان حاضرا في كل حكومات اليمين من التعليم العالي إلى التربية والشؤون الاجتماعية. وعندما هزم ساركوزي في انتخابات 2012 حاول تولي رئاسة حزب الحركة الشعبية سابقا، لكن منافسه جان فرنسوا كوبيه فاز في الانتخابات رغم اتهامه بالغش. وقد فكر في الانشقاق لكنه بقي في الحزب، الذي أصبح فيما بعد حزب الجمهوريين وعمل بصمت على الإعداد للانتقام.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).