ميلانيا ترامب لن تنتقل إلى البيت الأبيض.. للاهتمام بابنها بارون

المتحدث باسم الفريق الانتقالي قال إن نقل الطفل إلى مدرسة أخرى «معقد»

ميلانيا ترامب لن تنتقل إلى البيت الأبيض.. للاهتمام بابنها بارون
TT

ميلانيا ترامب لن تنتقل إلى البيت الأبيض.. للاهتمام بابنها بارون

ميلانيا ترامب لن تنتقل إلى البيت الأبيض.. للاهتمام بابنها بارون

أعلن متحدث باسم الرئيس الأميركي المنتخب، أمس، أن دونالد ترامب وزوجته ميلانيا قلقان من فكرة تغيير مدرسة ابنهما بارون، مؤكدا بذلك كما يبدو أن السيدة الأولى المقبلة ستبقى في نيويورك بدلا من الاستقرار مع زوجها في واشنطن.
وقال جيسون ميلر، مدير الإعلام لدى الفريق الانتقالي الرئاسي لترامب، في اتصال هاتفي مع الصحافة إن «تغيير مدرسة ابنهما البالغ عشر سنوات في منتصف السنة الدراسية هو أمر معقد»، مضيفا أن «إعلانا رسميا بهذا الصدد سينشر لاحقا».
وكان المتحدث يرد على مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك بوست» ذكرت فيها أن ميلانيا ترامب (46 عاما) وابنها بارون (10 سنوات) سيبقيان في برج ترامب في مانهاتن، لكي يبقى نجل الرئيس المنتخب في المدرسة الخاصة نفسها التي يرتادها إلى حين انتهاء العام الدراسي على الأقل.
ولا يزال الزوجان ترامب يقيمان في نيويورك في أعلى طابق من برج ترامب المطلّ على الجادة الخامسة في مانهاتن. ولم يكشف ترامب تفاصيل أكثر حول كيفية تنظيم حياته بين نيويورك وواشنطن اعتبارا من 20 يناير (كانون الثاني) حين يتولى مهام الرئاسة رسميا.
ويقيم الرؤساء الأميركيون ويعملون من البيت الأبيض منذ عام 1800، لكنهم درجوا على عادة قضاء العطل أو نهاية الأسبوع في أماكن أخرى. وكان الرئيس الأسبق جورج بوش يزور بانتظام مزرعته في كروفورد بتكساس.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).