يواجه المحافظون الطامحون لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية اختبارًا عندما تجرى انتخابات تمهيدية اليوم (الأحد)، مع ترجيح أن يصل الفائز فيها إلى الرئاسة في انتخابات ربيع العام المقبل ويتغلب على أقصى اليمين.
وفي ظل تشتت اليسار بزعامة فرنسوا هولاند، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، تشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الرئاسي ليمين الوسط سيهزم زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان، التي تشكك في الاتحاد الأوروبي وتناهض الهجرة في جولة إعادة بالانتخابات الرئاسية.
وبدا رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه، وهو محافظ معتدل، في طريقه بثبات للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، لكن المنافسة تحولت خلال الأسبوع الماضي إلى سباق محتدم يخوضه ثلاثة.
وفقد جوبيه تقدمه في استطلاعات الرأي لمصلحة رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون، الذي تحول المد لمصلحته فجأة. وتظهر أحدث الاستطلاعات أن المرشحين يحققان نتائج متقاربة مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
ويتوقف الكثير على نسبة الإقبال في مراكز الاقتراع البالغ عددها 10228. وهذه الانتخابات التمهيدية الأولى ليمين الوسط في فرنسا التي يسمح فيها لكل من يدفع 2 يورو ويوقع وثيقة ولاء لقيم الحزب بالتصويت.
ويحتاج جوبيه إلى عدد من الأنصار يفوق مؤيدي الحزب الأساسيين، وستجرى جولة إعادة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إذا لم يحقق أي من المرشحين السبعة أكثر من 50 في المائة من الأصوات، مثلما هو متوقع.
وتشير استطلاعات الرأي والمحللون إلى أنه إذا خاض ساركوزي أو فيون الانتخابات أمام لوبان، فإن فرص فوزها ستتحسن.
الانتخابات الفرنسية: يمين الوسط يختار مرشحًا لمنافسة لوبان
الانتخابات الفرنسية: يمين الوسط يختار مرشحًا لمنافسة لوبان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة