فرانك لامبارد.. دموع وأحزان تصاحب رحيله عن «نيويورك سيتي»

الفريق الأميركي يؤكد أنه يودع واحدًا من أساطيره التي ساهمت في تطويره

ساهم لامبارد في الارتقاء بمستوى أداء نيويورك سيتي («الشرق الأوسط}) - استحوذ لامبارد على حب الجميع في نيويورك سيتي وفي طليعتهم الناشئون  («الشرق الأوسط») - من المنتظر أن يعود لامبارد إلى تشيلسي ضمن طاقم التدريب («الشرق الأوسط»)
ساهم لامبارد في الارتقاء بمستوى أداء نيويورك سيتي («الشرق الأوسط}) - استحوذ لامبارد على حب الجميع في نيويورك سيتي وفي طليعتهم الناشئون («الشرق الأوسط») - من المنتظر أن يعود لامبارد إلى تشيلسي ضمن طاقم التدريب («الشرق الأوسط»)
TT

فرانك لامبارد.. دموع وأحزان تصاحب رحيله عن «نيويورك سيتي»

ساهم لامبارد في الارتقاء بمستوى أداء نيويورك سيتي («الشرق الأوسط}) - استحوذ لامبارد على حب الجميع في نيويورك سيتي وفي طليعتهم الناشئون  («الشرق الأوسط») - من المنتظر أن يعود لامبارد إلى تشيلسي ضمن طاقم التدريب («الشرق الأوسط»)
ساهم لامبارد في الارتقاء بمستوى أداء نيويورك سيتي («الشرق الأوسط}) - استحوذ لامبارد على حب الجميع في نيويورك سيتي وفي طليعتهم الناشئون («الشرق الأوسط») - من المنتظر أن يعود لامبارد إلى تشيلسي ضمن طاقم التدريب («الشرق الأوسط»)

انتهت علاقة فرانك لامبارد، التي استمرت عامين، بنادي نيويورك سيتي، حيث حمل صباح الاثنين معه نبأ عدم عودة لاعب خط الوسط الإنجليزي، البالغ من العمر 38 عاما، إلى النادي بعد انتهاء مدة عقده، الذي تبلغ قيمته 6 ملايين دولار، الشهر المقبل. ومع إعلان فريق نيويورك سيتي النبأ بنشره على الموقع الإلكتروني الخاص به، نشر لامبارد رسالة على حسابه على موقع «إنستغرام» يشكر فيها مشجعيه، وفي المقابل انتشر الهاشتاغ «شكرًا فرانك» على صفحات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار تكريمه عن الفترة التي قضاها في الدوري الأميركي لكرة القدم، التي كانت قصيرة، لكنها لا تنسى. وتحدث المدرب الرئيسي، باتريك فييرا، والمدير الرياضي كلاوديو رينا، وأفراد الفريق، عن قيمة إرث لامبارد، وعما كان يعنيه للنادي، بينما عبّرت مجموعة «ثيرد ريل» المشجعة للنادي، عن تقديرها خدماته على موقع «تويتر». وأبلغ فييرا موقع النادي على الإنترنت «الجميع يتحدث عن سجل فرانك التهديفي، لكني أستطيع القول بعد عام من العمل معه إنه يقدم للفريق أكثر بكثير من مجرد الأهداف». وقال فييرا، لاعب وسط فرنسا السابق «التأثير الذي تركه في المجموعة لا يقل أهمية.. خبرته وعقليته الفريدة وقيادته للاعبين الشبان بالفريق ساعدتنا بصورة كبيرة هذا العام». ومن الأمور التي أضافها فرانك إلى غرفة تغيير الملابس خبرته، وعقليته المميزة، وإشرافه على اللاعبين الأصغر سنًا في الفريق؛ وقد ساعدنا كل هذا كثيرًا خلال العام الحالي».
بكل صدق وصراحة، تسببت مغادرة لامبارد لنا في ارتباك؛ لأنه من الصعب التعامل مع الإرث الذي خلفه وراءه في النادي. ورغم اسمه اللامع، وسيرته الذاتية الرائعة، هل ستخلف «مسيرة» لامبارد مع فريق نيويورك سيتي وراءها سلسلة من الجراح بعد انتهاء العقد الذي يعد خامس أعلى عقد في الدوري الأميركي من حيث القيمة، أم أننا نودع واحدا من أساطير نادي نيويورك سيتي الذي ساعد النادي كثيرًا في التحسن بشكل كبير في ثاني موسم له؟
بصفتي عضوا مؤسسا، وصاحب تذكرة موسمية يقيم على مسافة 20 دقيقة من إستاد آليانكي، تمكنت من متابعة أدائه في كل مباراة شارك بها على أرض الفريق. لقد كنت في الإستاد خلال شهر مايو (أيار) حين وقعت الهزيمة المدوية 7 مقابل لا شيء على أيدي فريق نيويورك ريد بولز، عندما صبّ عليه الجمهور اللعنات والسباب حين شارك في الدقيقة الخامسة والسبعين بدلا من أندريا بيرلو. وكنت أيضًا موجودًا عندما سجل لامبارد، هداف تشيلسي عبر العصور برصيد 211 هدفا، أول ثلاثية مع نيويورك سيتي أمام كولورادو رابيدز في يوليو (تموز) الماضي عندما وصل الفريق للأدوار الإقصائية للمرة الأولى.، وكانت الثلاثية أيضا الأولى في تاريخ نادي نيويورك سيتي، وهو ما يعد إنجازًا لا يرقى إليه ما قدمه لاعب الوسط الإسباني ديفيد فيا.
كان عدد الأهداف، التي أحرزها لامبارد مثيرًا للإعجاب نسبيًا، حيث سجل 15 هدفا، 12 منهم خلال الموسم الحالي، وساعد في إحراز أهداف ثلاث مرات خلال 31 مباراة. أما أثناء التدريب، فلم يكن هناك من يبذل جهدًا أكبر منه، ومن الإنصاف القول إن بزوغ نجم الناشئ الإنجليزي جاك هاريسون خلال الموسم الحالي كان بفضل إرشاداته وتوجيهاته له. وذكر مقال لجاك ويليامز نشر في صحيفة الـ«غارديان» خلال أغسطس (آب) كيف كان لامبارد يقضي وقته مع مهاجمي خط الوسط الشباب بعيدًا عن الملعب، بينما كان يتعافى من إصابة في الحوض خلال الفترة السابقة للموسم. استنادًا إلى المحادثات على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن القول إن أكثر المعجبين يشعرون بالامتنان له لما قدمه من خدمات، ويرون أنهم محظوظون لأنهم رأوه يلعب للنادي. مع ذلك، ربما تثير رحلة لامبارد مع نادي نيويورك سيتي سؤالا أكبر، هو: هل يعد اللاعبون المتقدمون في العمر، الذين يتقاضون أجورًا مرتفعة، استثمارًا جيدًا، أم أنه من الأفضل استثمار هذه الأموال في رعاية المواهب الشابة الناشئة؟
من الناحية المالية، لا يحتاج نادي نيويورك سيتي المملوك لمانشستر سيتي إلى القلق بشأن الانغماس الزائد عن الحد، لكن عندما يكون لديك ناد يتبنى فلسفة فييرا القائمة على الاستحواذ السريع للكرة، والضغط الشديد، هل ينبغي أن تتجه الاستراتيجية نحو استقطاب لاعبين شباب يتمتعون بصحة جيدة؟ من المؤكد أن بروس أرينا يطرح على نفسه هذا السؤال مع استعداد فريق لوس أنجلوس غالاكسي للعب من دون ستيفن غيرارد.
مع ذلك، تكمن المشكلة في مسيرة لامبارد المهنية المعقدة مع نادي نيويورك سيتي في أننا لا نعرف ما هو الأمر الأهم ما يحققه من نتائج أم قدراته البدنية المحدودة؟ لا يشكك أحد فيما قدمه لامبارد من إسهامات واضحة حين كان يلعب، لكن هل كان تواجده لنصف الوقت فقط سيشكل فرقًا حقيقيًا؟
فرانك لامبارد لاعب من المفترض أن يتقاعد بسمعة لا غبار عليها، وسيذكره التاريخ بوصفه واحدا من أعظم اللاعبين في جيله، لكن نادي «نيويورك سيتي» يتطلع نحو المستقبل، ومن مصلحته إعادة التفكير في استراتيجيته من خلال بناء فريق لا يحقق نجاحًا من خلال المواهب الفذة فحسب، بل بمثابرة وعزم الشباب القادر على القتال طوال موسم الدوري الأميركي لكرة القدم. وكما قال وودي آلان ذات مرة، «استعراض القوى يمثل 80 في المائة من النجاح».
على الجانب الآخر، من المقرر أن يعرض فريق تشيلسي على لامبارد الفرصة للعودة إلى النادي اللندني في حال اتخاذ لاعب خط الوسط الإنجليزي قرارًا بالتوقف عن اللعب بعد إعلانه مغادرته فريق نيويورك سيتي بعد انتهاء مدة عقده في ديسمبر (كانون الأول). وكان لامبارد قد أكد على مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيتخذ الخطوة التالية في مسيرته «قريبًا جدًا».
من المنتظر أن يقرر اللاعب، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، والذي شارك في 106 مباريات لاعبا أساسيا مع المنتخب الإنجليزي، ما إذا كان سينتقل إلى التعليق الرياضي أم التدريب، وهو ما كان قد عبّر عن تحمسه تجاههما، لكن ترى هل سيؤثر اهتمام نادي تشيلسي به في الملعب على اختياره للمسار؟
وسيعرض نادي الدوري الممتاز على لامبارد إما تولي منصب سفير للفريق، أو المشاركة ضمن فريق التدريب، وذلك بحسب طموحاته؛ في إطار سعي الفريق للحفاظ على علاقات قوية مع الجيل الأكثر نجاحًا من لاعبيه.
كذلك هناك رغبة داخل النادي في عدم رؤية نجومه مثل لامبارد، أو ديديه دروغبا، أو جون تيري، أو أشلي كول، أو حتى بيتر تشيك، الذي ترك النادي من أجل الانضمام إلى فريق آرسينال عام 2015 مرتبطين بعمل مع فريق منافس في المستقبل. وقد أعاد النادي بالفعل دمج كارول كوديتشيني، وجودي موريس، وإيدي نيوتن، وباولو فيريرا، وجون هارلي، وتوره أندريه فلو، في صفوف العاملين مع الفريق الأول والشباب.
وقد قطع لامبارد علاقته بنادي تشيلسي عام 2014 بعد 13 عاما أحرز خلالها 211 هدفا في 648 مشاركة، وثلاث مرات فوز بالدوري الممتاز، وأربع كؤوس للاتحاد الإنجليزي، وكأسين لرابطة الأندية المحترفة ولقب دوري أبطال أوروبا، وآخر في بطولة الدوري الأوروبي. بعد الموافقة على الانضمام إلى فريق نيويورك سيتي المؤسس حديثًا، قضى لامبارد ستة أشهر إعارة إلى النادي الأم مانشستر سيتي، وتم تمديد الفترة بعد ذلك لتغطي الموسم كله، وكانت النتيجة في مواجهة معسكره السابق تعادل 1 – 1 خلال فصل الخريف. مع ذلك يتمتع بمكانة بارزة في جنوب غربي لندن، حيث لا يزال مشجعو نادي تشيلسي يهتفون باسمه في المباريات.
وقال لامبارد على الموقع الإلكتروني للدوري الأميركي لكرة القدم: «مع قرب انتهاء فترة لعبي مع نادي نيويورك سيتي، أود أن أشكر الكثيرين لما قدموه لي من معاملة طيبة ودعم على مدى العامين الماضيين. لقد استمتعت كثيرًا باللعب مع زملائي في الفريق. كذلك قدم لي المشجعون الرائعون دعمًا كبيرًا. لقد أمضيت وقتًا ممتعًا جدًا، وأشعر بالامتنان لمنحي تلك الفرصة للعب لدى ناد كبير مثل هذا النادي، وفي مدينة رائعة كهذه المدينة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.