ساوثغيت يؤكد أحقيته بمنصب مدرب إنجلترا بعد التعادل مع إسبانيا

فنتورا يثق في مستقبل مشرق لمنتخب إيطاليا بعد تألق الشباب في التعادل مع ألمانيا

لالانا نجم إنجلترا يسجل من ركلة الجزاء في مرمى إسبانيا - ساوثغيت سعيد بأداء إنجلترا (إ.ب.أ)  (رويترز)
لالانا نجم إنجلترا يسجل من ركلة الجزاء في مرمى إسبانيا - ساوثغيت سعيد بأداء إنجلترا (إ.ب.أ) (رويترز)
TT

ساوثغيت يؤكد أحقيته بمنصب مدرب إنجلترا بعد التعادل مع إسبانيا

لالانا نجم إنجلترا يسجل من ركلة الجزاء في مرمى إسبانيا - ساوثغيت سعيد بأداء إنجلترا (إ.ب.أ)  (رويترز)
لالانا نجم إنجلترا يسجل من ركلة الجزاء في مرمى إسبانيا - ساوثغيت سعيد بأداء إنجلترا (إ.ب.أ) (رويترز)

أكد غاريث ساوثغيت المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم أنه أثبت قيمته بعد انتهاء مباراة فريقه مع إسبانيا التي انتهت بالتعادل 2-2، وطالب بتحديد مصيره سريعا.
وهذه المباراة تمثل نهاية الفترة المؤقتة لساوثغيت بعدما تولى قيادة المنتخب الإنجليزي في أربع مباريات حقق فيها الفوز مرتين والتعادل مرتين وسجل فريقه سبعة أهداف واستقبل هدفين فقط.
وقال ساوثغيت بعد المباراة التي كاد أن يحسمها بالفوز في ويمبلي: «أثبت أن بوسعي إدارة مباريات كبيرة.. أستطيع بمساعدة باقي أفراد فريقي في إدارة اللقاء خططيا وإعداد اللاعبين لمواجهة فرق القمة».
وتولى ساوثغيت، 46 عاما، المسؤولية بشكل مؤقت بعد إقالة سام ألاردايس في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي وظهر الفريق بشكل جيد بعد خروجه بشكل محبط من بطولة أوروبا الصيف الماضي.
وقال ساوثغيت: «توليت المهمة في فترة من عدم الاستقرار للجميع وجلبت الاستقرار مجددا وبنيت قواما للفريق، بكل تأكيد كلما زادت فترة العمل مع أي فريق وأي مجموعة زادت إمكانية تنفيذ الأفكار ومراجعة كل مباراة والتعلم منها».
وكان ساوثغيت يتولى تدريب منتخب إنجلترا تحت 21 عاما قبل أن يشغل منصبه الجديد وحث الاتحاد الإنجليزي على حسم مصيره سريعا.
وقال ساوثغيت: «لدينا ارتباط بخوض بطولة أوروبا تحت 21 عاما الصيف المقبل.. ولذلك أنا في حاجة لمعرفة ماذا سأفعل في الأسابيع القليلة المقبلة».
وتقدم آدم لالانا لاعب ليفربول بهدف لمنتخب إنجلترا في الدقيقة الثامنة من ضربة جزاء ثم أضاف جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي الهدف الثاني في الدقيقة 48 من ضربة رأس رائعة.
وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتهاء المباراة بفوز إنجلترا بهدفين دون رد، سجل اياغو اسباس مهاجم سيلتا فيغو هدف لإسبانيا قبل دقيقة على النهاية، وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع خطف ايسكو لاعب وسط ريال مدريد هدف التعادل القاتل للماتادور الإسباني.
ودخل المنتخب الإسباني المباراة بعد فوزه في المباراة الماضية على مقدونيا -4صفر ضمن تصفيات كأس العالم 2018 بينما فازت إنجلترا على اسكوتلندا -3صفر.
ويتصدر المنتخب الإنجليزي ترتيب المجموعة السادسة من التصفيات برصيد عشر نقاط كما يتصدر منتخب إسبانيا ترتيب المجموعة السابعة بعشر نقاط أيضا.
والتقى الفريقان بحسب إحصائيات الاتحاد الدولي (فيفا) 24 مرة من قبل حيث فازت إنجلترا 12 مرة مقابل تسعة انتصارات لإسبانيا وتعادلا ثلاث مرات.
وفي إيطاليا أعرب جيامبييرو فنتورا بعد ست مباريات تولى فيها مسؤولية تدريب المنتخب عن شعوره بالفخر تجاه فريقه وتوقع له مستقبلا مشرقا رغم أن مشجعيه ليسوا مقتنعين بأدائه.
ويبدو أن فنتورا، الذي تعادل فريقه سلبيا مع ألمانيا بطلة العالم وديا مساء أول من أمس، عثر على ضالته في المهاجم القوي أندريا بيلوتي البالغ عمره 22 عاما، وهو واثق من أن هذا الأمر يسري أيضا على باقي المراكز.
وقال فنتورا: «الطريقة التي نتعامل بها مع المباريات وعقليتنا وقراءتنا للمواقف كانت إيجابية».
وأضاف: «واجهنا إسرائيل بطريقة 3 - 5 - 2 وليختنشتاين بطريقة 4 - 2 - 4 وألمانيا بطريقة 3 - 4 - 3 وهذا كله بعد يومي مران فقط قبل كل لقاء».
وتابع: «المديح من حق هذا الفريق الذي بدأ رحلته.. يتبقى الكثير من العمل ولكن المستقبل أكثر إشراقا مما يتخيل أي شخص».
وبالتأكيد لم تكن المهمة سهلة بالنسبة للمدرب البالغ عمره 68 عاما، والذي يتمتع بمسيرة مستقرة امتدت طويلا ولكن لم يسبق له تدريب أكبر ثلاثة فرق في إيطاليا أو الفوز بلقب كبير.
واستهل فنتورا مشواره بالخسارة 3 - 1 على ملعبه أمام فرنسا وديا في سبتمبر الماضي، وتعادلت إيطاليا بعدها على أرضها أمام إسبانيا وفازت خارج ملعبها على إسرائيل ومقدونيا وليختنشتاين في تصفيات كأس العالم.
وتعرض فنتورا لانتقادات حادة الشهر الماضي بعد الأداء الهزيل للفريق في الشوط الأول أمام إسبانيا وكذلك في الشوط الثاني أمام مقدونيا عندما تأخر المنتخب الإيطالي 2 – 1، قبل أن يقلب النتيجة محققا الفوز 3 - 2 في الدقائق الأخيرة.
وأصيب أندريا بارزالي وجيورجيو كيليني وهما عنصران مهمان في دفاع المنتخب الإيطالي الذي وصل إلى دور الثمانية ببطولة أوروبا الأخيرة.
وفي ظل السخط الذي يتعرض له المهاجم غراتسيانو بيليه بعد رد فعله الغاضب على استبداله أمام إسبانيا حرمت إصابة طويلة في الركبة فنتورا من لاعب الوسط ريكاردو مونتوليفو.
ولكن فنتورا يشتهر بتطوير اللاعبين الشبان ويعمل على استخدام تلك المهارة بصورة جيدة في إطار جهود إعادة بناء الفريق.
وتحت قيادته شارك لأول مرة مع المنتخب المدافعان دانييلي روغاني، 22 عاما، وأليسيو رومانيولي، 21 عاما.
كما سمح المدرب للحارس جيانلويغي دوناروما البالغ عمره 17 عاما بالمشاركة لأول مرة مع المنتخب وكذلك ديفيد زاباكوستا وبيلوتي نفسه.
وقاوم فنتورا إغراء استدعاء ماريو بالوتيللي من جديد بعد تألقه مع نيس الفرنسي، إذ فضل منح الفرصة لتشيرو إيموبيلي ونيكولا سانسوني.
وأكد مارسيلو ليبي مدرب إيطاليا السابق أن الفريق يسير في الطريق الصحيح، وقال قبل لقاء ألمانيا: «نشعر أنهم يعدون شيئا مهما، هناك موجة من اللاعبين الشبان المثيرين للاهتمام.. والأهم هو أنهم يلعبون باسم إيطاليا.. رومانيولي تطور كثيرا.. ولكن بيلوتي قوي حقا».
وتابع: «بوسعي القول إن المنتخب الإيطالي عثر على مهاجمه المناسب للحاضر والمستقبل».
وكان التعادل السلبي قد خيم على المباراة الودية مع الضيف الألماني، وفشل الفريقان في تسجيل أي هدف رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لهما أمام المرميين.
ويشار إلى أن المنتخب الألماني تغلب على المنتخب الإيطالي مرتين خلال هذا العام حيث فاز 4 - 1 في ميونيخ في مارس الماضي، قبل أن يفوز بضربات الترجيح في دور الثمانية بيورو 2016 بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1.
وكانت هذه المباراة هي الاختبار الدولي الثاني لحكم الفيديو المساعد، حيث كان قد تم استخدام تلك التقنية في مباراة ودية سابقة جمعت بين إيطاليا وفرنسا في سبتمبر الماضي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.