جيجي حديد وستيوارت وايسمان.. لقاء الأناقة والأهداف النبيلة

جيجي حديد وستيوارت وايسمان..  لقاء الأناقة والأهداف النبيلة
TT

جيجي حديد وستيوارت وايسمان.. لقاء الأناقة والأهداف النبيلة

جيجي حديد وستيوارت وايسمان..  لقاء الأناقة والأهداف النبيلة

العارضة العالمية جيجي حديد ليست وجها ترويجيا عاديا بالنسبة لـ«ستيوارت وايسمان».. فبعد تعاونها الأخير مع الدار لإطلاق مجموعة أحذية وظهورها في فيلم ترويجي قصير من إخراج جيمس فرنكو، كانت ليلة الإثنين الماضي ضيفة الشرف في حفل افتتاح أول محل رئيسي للدار بلندن.
وكانت العارضة قد تعاونت مع الدار لتصميم حذاء عالي الرقبة يغطي الكاحل، أطلقت عليه اسم «the Gigi Boot» يتميز بتصميم مستوحى من عالم الرياضة، وتحديدا حلبات الملاكمة، رغم كعبه العالي. تفسير جيجي كان أنها أرادته للاستعمال اليومي، لكن بأبعاد مواكبة للموضة حتى يخاطب بنات جيلها. بيد أنها لا تُخفي أنها لم تنس جينات «ستيوارت وايسمان»، وما تتمتع به من شهرة في مجال الأحذية الأنيقة والمريحة في الوقت ذاته، وهما عنصران قلما يتوافران مع بعض. بصمات العارضة الشابة تبدو واضحة في كعبه العالي ولونه المعدني، فضلا عن أربطته التي تلتف حول الكاحل لتلعب على المفهوم الرجالي والأنثوي الذي يسود عالم الموضة حاليا.
ولأن التعاون لا يمكن أن يمر مرور الكرام بالنسبة لـ«ستيورات وايسمان»، فإنها أرفقته بفيلم ترويجي قصير تم تصويره في صالة غليسون الرياضية ببروكلين بعدسة جيمس فرنكو بعنوان «doitright»، يمكن مشاهدته عبر الموقع الإلكتروني www.stuartweitzman.hk. تلعب جيجي في الفيلم دور بطلة ملاكمة لا يستطيع أحد مقاومتها، ومع كل نزال كانت تظهر بنسخة من تصميمها. وجاءت فكرة الملاكمة من جيجي حديد التي تقوم بنظام تدريبي قائم على هذه الرياضة في حياتها الخاصة. خلال افتتاح الدار محلها الرئيسي الأول بلندن، الذي أقامته في أكاديمية الفنون، قال ستيورات وايسمان، مصمم ومؤسس الدار، إن تعاونه مع جيجي حديد، ليس لأنها تعكس ثقافة جيل الشباب، بكل ما يمثله من جمال وثقة وقوة، بل لأنها «رائعة ومُلهمة على المستوى الإنساني»، حسب قوله، مشيرا إلى تعاون مستمر مع منظمة «بينسلز أوف بروميس» الخيرية، التي تلتزم الدار من خلالها بإرسال مساعدات مالية هذا الموسم لبناء ثلاث مدارس في غانا، وغواتيمالا، ولاوس، إضافة إلى تأسيس برامج تعليمية عالية الجودة للمرحلة الابتدائية في المناطق الريفية للدول النامية. هذه الشراكة الخيرية لتحقيق الرؤية الإنسانية في أحقية كل طفل بالتعليم، كانت على ما يبدو نقطة الجذب بالنسبة للعارضة. فهي تدعمها بكل ما تملكه من بريق وقوة تأثير، وهو ما وصفه المصمم بلقاء الجمال مع الأهداف السامية.



سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)
TT

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)

لفتت النظر في عروض باريس لموضة الربيع والصيف المقبلين، عارضات يرتدين سراويل ذات ساق واحدة، وأيضاً بساق مغطَّاة وأخرى مكشوفة. ومنذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء وسط المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

لم يقتصر تقديم تلك الموضة على مجموعات المصمّمين الجدد والشباب، وإنما امتدّ إلى أسماء شهيرة، مثل عروض أزياء «لويس فويتون»، و«كوبرني»، و«فيكتوريا بيكام»، و«بوتيغا فينيتا». ففي حين يرى المعجبون بالسراويل غير المتناظرة أنها تعبّر عن اتجاه جريء يحمل تجديداً في التصميم، وجد كثيرون أنها خالية من الأناقة. فهل تلقى الموضة الجديدة قبولاً من النساء أم تموت في مهدها؟

طرحت مجلة «مدام فيغارو» الباريسية السؤال على محرّرتين من صفحات الأزياء فيها؛ الأولى ماتيلد كامب التي قالت: «أحبّ كثيراً المظهر الذي يعبّر عن القوة والمفاجأة التي نراها في هذا السروال. إنه يراوح بين زيّ المسرح وشكل البطلة المتفوّقة. وهو قطعة قوية وسهلة الارتداء شرط أن تترافق مع سترة كلاسيكية وتنسجم مع المظهر العام وبقية قطع الثياب. ثم إنّ هذا السروال يقدّم مقترحاً جديداً؛ بل غير مسبوق. وهو إضافة لخزانة المرأة، وليس مجرّد زيّ مكرَّر يأخذ مكانه مع سراويل مُتشابهة. صحيح أنه متطرّف، لكنه مثير في الوقت عينه، وأكثر جاذبية من سراويل الجينز الممزّقة والمثقوبة التي انتشرت بشكل واسع بين الشابات. ويجب الانتباه إلى أنّ هذا الزيّ يتطلّب سيقاناً مثالية وركباً جميلة ليكون مقبولاً في المكتب وفي السهرات».

أما رئيسة قسم الموضة كارول ماتري، فكان رأيها مخالفاً. تساءلت: «هل هو نقص في القماش؟»؛ وأضافت: «لم أفهم المبدأ، حيث ستشعر مرتدية هذا السروال بالدفء من جهة والبرد من الجهة الثانية. وهو بالنسبة إليّ موضة تجريبية، ولا أرى أي جانب تجاري فيها. هل هي قابلة للارتداء في الشارع وهل ستُباع في المتاجر؟». ولأنها عاملة في حقل الأزياء، فإن ماتري تحرص على التأكيد أنّ القطع المبتكرة الجريئة لا تخيفها، فهي تتقبل وضع ريشة فوق الرأس، أو ثوباً شفافاً أو بألوان صارخة؛ لكنها تقول «كلا» لهذا السروال، ولا تحبّ قطع الثياب غير المتناظرة مثل البلوزة ذات الذراع الواحدة. مع هذا؛ فإنها تتفهَّم ظهور هذه الصرعات على منصات العرض؛ لأنها تلفت النظر وتسلّي الحضور.