رودي جولياني يستبعد مشاركة أبناء الرئيس المنتخب في الحكومة

رودي جولياني يستبعد مشاركة أبناء الرئيس المنتخب في الحكومة
TT

رودي جولياني يستبعد مشاركة أبناء الرئيس المنتخب في الحكومة

رودي جولياني يستبعد مشاركة أبناء الرئيس المنتخب في الحكومة

أعلن الرئيس السابق لبلدية نيويورك رودي جولياني، وهو أبرز مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه «لن يكون بإمكان أولاد ترامب المشاركة» في الحكومة الجديدة، واقترح عليهم الاهتمام بإمبراطورية والدهم الاقتصادية.
وقال جولياني، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، أمس، إن أبناء ترامب البالغين، وهم إيفانكا وتيفاني وإريك ودونالد جونيور، «لن يكون بإمكانهم العمل في الحكومة لأن القاعدة المتبعة هي تجنب المحاباة». وترجّح معلومات صحافية إمكانية تسلم جولياني وزارة العدل في الحكومة الجديدة.
ويعمل 3 من أبناء ترامب حاليًا، وهم إيفانكا وإريك ودونالد جونيور، في إطار الفريق الانتقالي الذي يعد لتشكيل الإدارة الجديدة للرئيس الجمهوري. كما يعمل جاريد كوشنر، زوج إيفانكا، أيضًا في إطار هذا الفريق.
واقترح جولياني على أبناء الرئيس الجديد تسلم إدارة أعمال والدهم، بدلاً من أن يتم تشكيل مجموعة لإدارة هذه الأعمال لا يكون لترامب الحق في التدخل فيما تقوم به، كما تقضي الأعراف. ودعا جولياني إلى أن يسلم ترامب أعماله إلى أولاده، مع «وثيقة قانونية تؤكد قطع علاقته بأعماله هذه، وأنه لم يعد له مصالح فيها»، مضيفًا: «لا بد من إيجاد ترتيب يكون سهلاً جدًا وقانونيًا، أي يؤكد للأميركيين أن ترامب لم يعد له مصالح في هذه الأعمال».
ولأن ترامب يملك إمبراطورية اقتصادية كبيرة، فإن تسلمه رئاسة البلاد قد يؤدي إلى تضارب في المصالح. وقد تمكن ترامب من جمع ثروة كبيرة عبر شبكة واسعة من الفنادق والأبنية الفاخرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.