قالت وسائل إعلام رسمية في ميانمار اليوم (الأحد) إن 8 أشخاص قتلوا وألقي القبض على 36 آخرين في اشتباكات بين الجيش ومن تعتقد الحكومة أنهم مقاتلون من أقلية «الروهينغا» المسلمة شمال ولاية راخين، التي تشهد تصعيدًا منذ 2012.
ووقعت الاشتباكات أمس في قرى شمال ولاية راخين الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، مما أسفر عن مقتل ضابط وجندي، وبعد ذلك تم العثور على جثث 6 مهاجمين، بينما ألقي القبض على 36 شخصًا يعتقد أنهم خاضوا الاشتباكات.
وقالت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» إن نحو 60 مهاجمًا مسلحين بالبنادق والسكاكين والرماح نصبوا مكمنًا لقوات الحكومة صباح أمس، وأضافت أن الجيش رد على إطلاق النار وطلب تعزيزات من طائرات عسكرية بسبب قلة عدد الجنود مقارنة بالمهاجمين.
وقالت وسائل إعلام حكومية إن القوات تعرضت في وقت ما إلى إطلاق نار من 500 رجل، وذكر المدير في وزارة الإعلام اليوم أن المسلحين كانوا يختبئون بين سكان القرى وبين مطلقي النار.
ومنع الجيش الصحافيين وعمال الإغاثة من دخول المنطقة، نافيًا والحكومة اتهامات بإعدامات وأعمال تخريب ضد سكان القرى، وقالا إنهما ينفذان «عملية تطهير» في القرى وفقًا لسيادة القانون.
ومنذ التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يتدفق الجنود على ولاية راخين قرب الحدود مع بنغلاديش، بعدما نفذت جماعة مسلحة من «الروهينغا»، تعتقد الحكومة أن لها صلة بـ«متطرفين» في الخارج، هجمات منسقة على عدة مواقع حدودية.
وتعيش غالبية المسلمين في ميانمار وعددهم 1.1 مليون في راخين، لكنهم لا يحملون الجنسية، ويعتبرهم كثير من أبناء الغالبية البوذية في البلاد مهاجرين غير شرعيين جاءوا من بنغلاديش المجاورة.
ميانمار: مقتل 8 أشخاص بأعمال عنف بين الحكومة ومسلمي الروهينغا
ميانمار: مقتل 8 أشخاص بأعمال عنف بين الحكومة ومسلمي الروهينغا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة