«نيكي» يغلق مرتفعًا قرب ذروته في 9 أشهر بدعم الأسهم المالية

«نيكي» يغلق مرتفعًا قرب ذروته في 9 أشهر بدعم الأسهم المالية
TT

«نيكي» يغلق مرتفعًا قرب ذروته في 9 أشهر بدعم الأسهم المالية

«نيكي» يغلق مرتفعًا قرب ذروته في 9 أشهر بدعم الأسهم المالية

ارتفع مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية في ختام التعاملات، اليوم (الجمعة) مقتربًا من أعلى مستوى له في تسعة أشهر، لكن مكاسبه جاءت محدودة مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعدما صعدت السوق بدعم آمال بأن تؤدي سياسات الرئيس الأميركي المنتخب إلى تعزيز النمو.
وزاد مؤشر «نيكي» القياسي 0.2 في المائة ليغلق عند 17374.79 نقطة بعدما صعد في وقت سابق إلى 17621.73 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ الثاني فبراير (شباط).
وعلى مدى الأسبوع ارتفع المؤشر 2.8 في المائة مسجلاً أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أوائل سبتمبر (أيلول).
وأقبل المستثمرون على شراء الأسهم الأميركية بدعم من توقعات ارتفاع التضخم والنمو الاقتصادي في عهد ترامب الذي تشمل أولويات سياساته تخفيضات ضريبية كبيرة وزيادة الإنفاق على البينة التحتية والجيش، الأمر الذي حفز المتعاملين على الشراء في السوق اليابانية أيضًا.
وصعدت أسهم القطاع المالي بعدما قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية بفعل توقعات بأن تؤدي سياسات ترامب الاقتصادية إلى ارتفاع التضخم. وتسعى المؤسسات المالية اليابانية إلى فرص ذات عائد أعلى في استثماراتها الخارجية الخاصة بأدوات الدين.
وقفز سهم «داي - ايتشي لايف هولدنجز» 8.8 في المائة ومجموعة «ميتسوبيشي يو إف جيه» المالية تسعة في المائة.
وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا 0.1 في المائة إلى 1378.28 نقطة بينما زاد مؤشر «جيه بي إكس - نيكي 400» بنسبة 0.3 في المائة لينهي اليوم عند 12383.44 نقطة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.