تعرف إلى أشهر تصريحات ترامب إثارة للجدل

تعرف إلى أشهر تصريحات ترامب إثارة للجدل
TT

تعرف إلى أشهر تصريحات ترامب إثارة للجدل

تعرف إلى أشهر تصريحات ترامب إثارة للجدل

أثار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجدل حوله منذ إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأميركية، حيث عرف بتصريحاته الغريبة تجاه عدد من القضايا، كالهجرة والإسلام والمسلمين والعرب واللاجئين السوريين.
وكانت أبرز هذه التصريحات، تصريحاته الخاصة بحظر دخول المسلمين الولايات المتحدة؛ وذلك بعد إطلاق نار جماعي في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا في ديسمبر (كانون الأول) 2015 نفذه زوجان استلهما فكرة تنفيذ الهجوم من تنظيم داعش، حيث دعا ترامب في ذلك الوقت إلى «حظر كامل وشامل على دخول المسلمين أميركا»، وعلاوة على ذلك طالب باعتماد بطاقة هوية خاصة بالمسلمين لذكر الديانة وتخصيص قاعدة بيانات لهم، ودعا إلى مراقبة المساجد.
وحول ملف اللاجئين، شبه ترامب توافد اللاجئين السوريين بـ«حصان طروادة»، مشيرًا إلى تسلل عناصر من تنظيم داعش إلى أوروبا في صفوفهم، وأن أجهزة الهجرة الأميركية تجهل كل شيء عن ماضي اللاجئين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة، ودعا ترامب إلى فرض برامج مراقبة على دخول اللاجئين السوريين إلى أميركا.
أما بخصوص المهاجرين، فقد صرح ترامب بأنه سيقوم بالترحيل الجماعي لنحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة، كما دعا إلى بناء جدار عازل على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك؛ لمنع وصول أي مهاجر إلى بلاده ووصف المكسيكيين القادمين إلى الولايات المتحدة بـ«المجرمين الذين يجلبون معهم الجريمة والمخدرات والعنف».
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه في حال انتخابه فإن الولايات المتحدة ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
إضافة إلى ذلك، أذاعت شبكة «إن بي سي نيوز» تسجيلات حصلت عليها «واشنطن بوست»، أدلى فيها ترامب عام 2005 للمذيع بيلي يوش بتعليقات مسيئة للمرأة، ولم يدرك ترامب أن الميكروفون الخاص به كان مفتوحا، وتم تسجيل حديثه وهو يتفاخر فيه بقدرته على جذب النساء، كما أثار ترامب الكثير من الانتقادات بموفقه من «الإجهاض».
وفيما يخص ملف المناخ، قال ترامب إن ظاهرة الاحتباس الحراري ليست أكثر من مجرد «طقس»، ووصف تغير المناخ بأنه خدعة، ويعتقد أن القيود البيئية على الشركات يجعلها أقل قدرة على المنافسة في السوق العالمية.
وقد أثار ترامب الكثير من الجدل حوله أيضا بعد تصريحاته الخاصة بحمل السلاح، حيث سبق أن قال: «ليس من حق الحكومة أن تملي على الناس أنواع الأسلحة النارية الجيدة، ويسمح للشرفاء بامتلاك السلاح»، وقد حظي ترامب بتأييد الرابطة الوطنية للسلاح، وهي جماعة ضغط قوية تضم في عضويتها أكثر من أربعة ملايين شخص.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».