قالت الشرطة اليونانية إنّ مجهولين على دراجة نارية ألقوا عبوة ناسفة قد تكون قنبلة يدوية عند السفارة الفرنسية بوسط أثينا في ساعة مبكرة اليوم (الخميس) ممّا أدّى إلى اصابة أحد الحراس.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على المبنى المقابل للبرلمان في واحدة من أكثر المناطق تحصينا بالعاصمة اليونانية.
ووقع الهجوم قبل أقل من أسبوع من زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما لليونان يومي 15 و16 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال مسؤول في الشرطة لوكالة رويترز للأنباء "كانت قنبلة يدوية على الارجح". مضيفًا أنّه لم تلحق أضرار بالمبنى؛ لكن شرطيا أصيب باصابات بسيطة.
وقال متحدث باسم الحكومة يدعى ديميتريس تزاناكوبولوس "ستقوم الشرطة اليونانية بواجبها لمعرفة المنفذين وضمان حماية كل المواطنين".
وذكر مسؤول ثان بالشرطة أن المهاجمين كانوا على دراجة نارية وفقا لتصوير الكاميرات الامنية.
ووقوع هجمات محدودة على مصالح تجارية أو على الشرطة أو سياسيين أو سفارات، من الاحداث المتكررة في اليونان التي لها سجل طويل من العنف السياسي. وكثيرًا ما تعلن جماعات يسارية مقاتلة مسؤوليتها.
وقالت الشرطة إنّها أخلت مبنى وزارة المالية القريب من البرلمان اليوم أيضا، عقب انذار بوجود قنبلة اتضح فيما بعد أنه كاذب.
إصابة حارس أمن بعبوة ناسفة أمام السفارة الفرنسية بأثينا
إصابة حارس أمن بعبوة ناسفة أمام السفارة الفرنسية بأثينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة