العكايشي ينضم إلى تدريبات الاتحاد اليوم

الفريق يواجه الوحدة وديًا غدًا

العكايشي ينضم إلى تدريبات الاتحاد اليوم
TT

العكايشي ينضم إلى تدريبات الاتحاد اليوم

العكايشي ينضم إلى تدريبات الاتحاد اليوم

ينتظر أن يشارك المهاجم التونسي أحمد العكايشي في تدريبات فريقه الاتحاد اليوم، بعد غيابه في اليومين الماضيين بإذن مسبق من الجهاز الإداري للفريق عقب إنهائه تجديد تأشيرة الدخول للأراضي السعودية التي تأخر في حسمها مبكرًا ليتسنى له الالتحاق بالتدريبات مع انطلاقتها.
وينتظر أن يلتحق المحترف المصري محمود كهربا بمعسكر فريقه لاستكمال المراحل العلاجية والتأهيلية بالنادي خلال اليومين المقبلين.
وكان الفريق الأول قد واصل تحضيراته يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، واستهل المدرب التشيلي سييرا المران بعقد اجتماع مطول باللاعبين، طالبهم من خلاله بمضاعفة الجهد للاستفادة القصوى من مرحلة التوقف، بما يعود عليهم بالفائدة، مشددا على ضرورة التزام كل لاعب بأداء ما يطلب منه في الوقت الذي شرح لهم مراحل البرنامج الإعدادي الذي سينتهجه.
وكان المدرب التشيلي قد فضل الاكتفاء بمواجهة ودية سيخوضها الفريق غدًا الجمعة أمام الوحدة، وذلك بعد تعثر المفاوضات بشأن الاتفاق على مواجهة ودية أخرى، إلى جانب رغبته في عدم إجهاد اللاعبين في ظل ضيق الوقت، والإرهاق الذي عانى منه اللاعبون في خوضهم مواجهات قوية سبقت التوقف.
إلى ذلك فرض الجهاز الفني للفريق تدريبات لياقية مكثفة في مستهل الحصة التدريبية أمس قبل أن يشرع في تطبيق تدريبات فنية منوعة، في الوقت الذي شهد المران يوم أمس وجود الكويتي فهد الأنصاري محترف فريق الاتحاد مبكرًا في التدريبات إلى جانب الثنائي أحمد عسيري وجمال باجندوح، وذلك بعد غيابهما أول من أمس تزامنًا مع انطلاقة تحضيرات الفريق بعذر مسبق من الجهاز الفني والإداري للفريق.
فيما حضر إلى العيادة الطبية المحترف التشيلي كارلوس لليوم الثاني على التوالي، في الوقت الذي واصل فيه اللاعبون المصابون برنامجهم العلاجي.
من جهة أخرى، تواصل الإقبال الضعيف على تذاكر مواجهة فريقي الاتحاد والنصر رغم إعلان الموقع الرسمي المخصص لبيع التذاكر منذ وقت مبكر طرحها أمام الجماهير.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».