«يتعين على الإدارة الأميركية الجديدة أن تعيد التفكير في طريقة تعاطيها مع الأزمة الليبية، على المستويين السياسي والعسكري»، هكذا يرى العقيد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الموالى للبرلمان الشرعي في شرق البلاد والذي يقوده المشير خليفة حفتر.
المسماري قال لـ«الشرق الأوسط»: «نطلب من الإدارة الجديدة في البيت الأبيض وننقل إليها طلب الليبيين جميعًا بأن تكون الولايات المتحدة الأميركية داعمة للسلام والاستقرار، وأن تدعم الحرب على الإرهاب الذي بات يهدد المصالح الإقليمية والدولية بلا استثناء». وأضاف المسماري «على الإدارة الجديدة في واشنطن أن تساعد لإنهاء الأزمة الليبية من أجل مصالح الليبيين فقط بعيدًا عن الأطماع الأجنبية وأية مصالح أخرى، وأن تتوقف عن دعم الحكومة التي لا تمثل الشرعية في البلاد، في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني المدعومة من بعثة الأمم المتحدة والتي يترأسها فائز السراج». وطالب المسماري أيضا بضرورة عودة الشركات الأميركية العاملة في مجال النفط إلى الأراضي الليبية للمساعدة على تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية، مؤكدا أن الجيش الليبي يتعهد بحماية هذه الشركات ومصالحها في مواجهة أي عدوان محتمل.
بينما قال عمر حميدان، الناطق باسم برلمان طرابلس إن «حكومة السراج ليست شرعية ولا تحظى بتأييد كل القوى السياسية والعسكرية في ليبيا، على الإدارة الأميركية الجديدة أن تفهم ذلك». وتابع حميدان «أنهم (الأميركان) يقفون حاليًا إلى الجانب الخطأ، الميليشيات المسلحة هي من تدير هذه الحكومة، وهذا أمر يجب ألا يستمر».
الجيش الليبي يدعو الشركات الأميركية النفطية للعودة
مسؤول في برلمان طرابلس: واشنطن تقف إلى الجانب الخطأ في ليبيا
الجيش الليبي يدعو الشركات الأميركية النفطية للعودة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة