إثيوبيا ترفع القيود المفروضة على تنقل الدبلوماسيين

إثيوبيا ترفع القيود المفروضة على تنقل الدبلوماسيين
TT

إثيوبيا ترفع القيود المفروضة على تنقل الدبلوماسيين

إثيوبيا ترفع القيود المفروضة على تنقل الدبلوماسيين

رفعت إثيوبيا، اليوم (الثلاثاء)، الحظر الذي فرضته على مغادرة الدبلوماسيين العاصمة أديس أبابا في إطار حالة الطوارئ التي أعلنت في جميع أنحاء البلاد عقب المظاهرات غير المسبوقة ضد الحكومة.
وجاء في بيان نشره موقع «فانا» التابع للحكومة، أن الحكومة «رفعت الأمر الذي يقيد سفر الدبلوماسيين إلى أكثر من 40 كيلومترا خارج أديس أبابا من دون إبلاغها».
وصرح وزير الدفاع سراج فيغاسا، في مؤتمر صحافي، بأن هذه الخطوة تأتي «بعد السلم والأمن النسبيين» في البلاد منذ إعلان حالة الطوارئ في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) بعد نحو عام من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اتسمت بالعنف أحيانا.
ومن بين القيود الأخرى حظر التجول من غروب الشمس حتى شروقها في بعض المناطق. كما لا تزال القيود مفروضة على الدخول إلى بعض وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت.
وشهدت منطقتا أورومو وأمهرة حركة احتجاج عنيفة ضد الحكومة. وتشكل قوميتا أورومو وأمهرة 60 في المائة من سكان إثيوبيا.
وتقول جماعات حقوقية، إن مئات معظمهم من المحتجين من المنطقتين قتلوا بنيران قوات الأمن الإثيوبية خلال العام الماضي، في حملة الحكومة لإنهاء الاحتجاجات التي تمثل أكبر تحد للحكومة التي تتولى السلطة منذ 25 عاما.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».