الصحف العالمية تكيل المديح لميسي لأدائه الساحر أمام إشبيلية

رونالدو يستهدف اللعب 10 سنوات أخرى بعد تمديد تعاقده مع الريـال

رونالدو مع بيريز رئيس الريـال بعد حفل تمديد التعاقد أمس (رويترز)  -  ميسي يحتفل بهدفه في مرمى إشبيلية (رويترز)
رونالدو مع بيريز رئيس الريـال بعد حفل تمديد التعاقد أمس (رويترز) - ميسي يحتفل بهدفه في مرمى إشبيلية (رويترز)
TT

الصحف العالمية تكيل المديح لميسي لأدائه الساحر أمام إشبيلية

رونالدو مع بيريز رئيس الريـال بعد حفل تمديد التعاقد أمس (رويترز)  -  ميسي يحتفل بهدفه في مرمى إشبيلية (رويترز)
رونالدو مع بيريز رئيس الريـال بعد حفل تمديد التعاقد أمس (رويترز) - ميسي يحتفل بهدفه في مرمى إشبيلية (رويترز)

كالت الصحف العالمية الصادرة أمس المديح للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد الأداء الراقي والممتع لمهاجم برشلونة في المباراة، التي فاز فيها فريقه 2 / 1 على مضيفه إشبيلية في مسابقة الدوري الإسباني. وقالت صحيفة «ليكيب» الفرنسية: «ميسي العبقري»، فيما وصفت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية ميسي وزميله في الفريق الكتالوني لويس سواريز بأنهما لاعبان لا يمكن السيطرة عليهما. من جانبها، قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «ميسي يمنح برشلونة عودة أزعجت ريـال مدريد». وأشادت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية بالأسطورة الأرجنتينية. وقالت: «ميسي يقود برشلونة لعودة رائعة أمام إشبيلية». وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى كيفية قيام ميسي بتغيير مجريات المباراة، وأضافت: «الهجمة المرتدة الأولى لبرشلونة بقيادة ميسي كانت رائعة، لقد كانت قبل انتهاء الشوط الأول مباشرة، حيث كانت النتيجة 1 / صفر لصالح إشبيلية عندما قام نيمار، الذي لم يكن قدم أي شيء في المباراة حتى تلك اللحظة، بتمرير الكرة لميسي، الذي وضعها مباشرة بيسراه في الزاوية اليمنى لمرمى المنافس». وأسهبت صحيفة «سبورت» الإسبانية، الموالية للنادي الكتالوني في الإشادة بالمهاجم الأرجنتيني، واعتبرته الأفضل على الإطلاق بين جميع اللاعبين، حيث قالت: «ميسي صاحب عرش كرة القدم». أما خورخي سامباولي، مدرب إشبيلية، فقد علق قبل المباراة بأن تفوق ليونيل ميسي يعني أن هناك حاجة لجائزتين للكرة الذهبية «واحدة لميسي وواحدة لكل اللاعبين الآخرين». وثبتت صحة كلمات المدرب الأرجنتيني، إذ قلب مواطنه مواجهة القمة المثيرة مع الفريق الأندلسي المتألق رأسًا على عقب وقاد ناديه الكتالوني للفوز 2 - 1 رغم الأداء القوي من أصحاب الأرض.
وبدا برشلونة معرضًا للسقوط بعد هدف فيتولو لصالح إشبيلية في الدقيقة 15، وتراجع أمام الضغط الشديد لصاحب الأرض الذي حرمه الإنهاء السيئ للهجمات من زيادة النتيجة. لكن مع اقتراب نهاية الشوط الأول قاد ميسي هجمة مرتدة وتعاون مع دينيس سواريز ونيمار ليدرك التعادل من أول محاولة حقيقية لبرشلونة على المرمى.
وامتلك الأرجنتيني البالغ عمره 29 عامًا زمام الأمور في الشوط الثاني وأهدر فرصتين صنعهما لنفسه قبل أن يمرر إلى لويس سواريز ليسجل هدف الفوز لبرشلونة. ورغم كل الثقة المبكرة لإشبيلية فإن الفريق الأندلسي لم يكن لديه أي رد. وقال سامباولي الذي انتهى السجل المثالي لفريقه في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا على أرضه: «عندما يلعب لاعب مثله بجدية.. تكون الأمور صعبة للغاية على المنافسين».
وأضاف: «ميسي لاعب من طراز فريد وعندما تصبح المباراة مفتوحة لا يكون أمامك الكثير لإيقافه هو أو زملائه، لأن بوسعهم معاقبتك حقًا إذا منحتهم أي مساحة». وأشاد لويس إنريكي، مدرب برشلونة، بلاعبه الساحر على أداء رائع آخر منح الفريق الكتالوني الفوز، وقال: «يملك ميسي قدرة غير عادية على تجاوز أي مواقف، لا يوجد أحد مثله. هدفنا هو تمرير الكرة له قدر الإمكان». وأضاف فيتولو لاعب إشبيلية: «لن أقول أي شيء حول ميسي.. بالنسبة لي هو الأفضل على مر العصور، ظهر في الشوط الأول فقط ليسجل الهدف لكن في الشوط الثاني حسن أداء الفريق بأكمله. كنا الأفضل في الشوط الأول لكن ثلاثي برشلونة الهجومي بوسعه التسجيل في أي لحظة».
وتحسر بيبي كاسترو، رئيس إشبيلية، على عدم قدرة فريقه على الإجهاز على برشلونة في الشوط الأول، لكنه أشاد أيضًا بميسي. وقال: «لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول. يملكون ميسي.. ونحن لا، إنه من خارج كوكب الأرض. عندما يلمس الكرة.. تكون هدفًا».
من جانبه أكد جيرارد بيكيه نجم دفاع برشلونة، والذي غاب عن اللقاء للإصابة، أن زميله الأرجنتيني يستحق الفوز بالكرة الذهبية في كل عام، مشيدًا بدوره مع الفريق الكتالوني هذا الموسم.
وقال بيكيه: «ميسي يستحق الفوز بالكرة الذهبية دائمًا، إنه يستحق الفوز بها في كل عام منذ أن حصدها لأول مرة في 2009 لأنه لاعب خارج المنافسة».
على جانب آخر وفي الغريم ريـال مدريد متصدر الدوري الإسباني، فقد أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي مدد عقده أمس مع ناديه حتى عام 2021 عندما يبلغ 36 عاما، أن الأمر يتعلق بعقده «قبل الأخير»، وأنه يعتزم اللعب لعشر سنوات أخرى.
وقال رونالدو، 31 عامًا، عقب تطرقه إلى العام «الحلم» 2016 إنه «يوم خاص بالنسبة لي. لدي ارتباط بريـال مدريد، إنه النادي الأغلى في قلبي. إنها لحظة فريدة في حياتي».
وأضاف: «لا نعرف أبدًا ما سيحدث في المستقبل. أريد إنهاء مسيرتي هنا، بالتأكيد، ولكن... هذا هو العقد قبل الأخير في مشواري الكروي».
وتابع: «ما أتمناه أكثر هو أن أتمكن من الاستمتاع بالسنوات المتبقية لي في الملاعب، لا يزال أمامي 10 سنوات أخرى».
وأردف الهداف التاريخي للنادي الملكي برصيد 371 هدفًا في 360 مباراة: «أريد الاستمرار في صنع تاريخ أفضل نادٍ في العالم».
وفي الوقت الذي رفع غريمه التقليدي نجم برشلونة الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي رصيده إلى 500 هدف بألوان الفريق الكتالوني، قال رونالدو إنه لا يشعر بأي ضغط خاص لمعادلة إنجازه مع النادي الملكي.
وقال: «الأمور تحدث بشكل طبيعي، لم أكن أفكر في تحطيم الرقم القياسي لراؤول (الهداف التاريخي السابق لريـال مدريد) ونجحت في تحطيمه.. بلوغ 500 هدف، هو رقم ممكن الوصول إليه، لكنني لست مهووسًا بذلك».



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.