توصية بن يطو تقرب جابو للشباب

النادي أكد أن الجابر مهتم ببديل ريفاس

عبد المؤمن جابو (رويترز)
عبد المؤمن جابو (رويترز)
TT

توصية بن يطو تقرب جابو للشباب

عبد المؤمن جابو (رويترز)
عبد المؤمن جابو (رويترز)

كشفت صحيفة «لكيسبرون» الفرنسية وفقًا لمصادر سعودية عن بدء نادي الشباب في مخاطبة نادي وفاق سطيف الجزائري للتعاقد مع اللاعب الجزائري عبد المؤمن جابو خلال فترة الانتقالات الشتوية ليحل بديلاً عن المحترف الأوروغواياني سباستيان ريفاس الذي تم فسخ عقده لمشاكل انضباطية.
وأضافت الصحيفة أن النادي السعودي أبلغوا رئيس نادي وفاق سطيف حسان حمَار رغبتهم في التعاقد مع لاعب الوسط الجزائري، وفي انتظار معرفة مطالب نادي وفاق سطيف المالية، وأشارت إلى أن اقتراح التعاقد مع جابو أتى من المهاجم الشبابي محمد بن يطو، حيث لعبا سويًا في وفاق سطيف.
وتطرقت إلى موقع الشباب في بطولة الدوري السعودي للمحترفين، حيث يحتل المركز الرابع، بالإضافة إلى متابعتها لتسجيل اللاعب محمد بن يطو خمسة أهداف.
وكان عبد المؤمن جابو قد عاد لصفوف وفاق سطيف في مطلع يناير (كانون الثاني) هذا العام قادمًا من الأفريقي التونسي الذي لعب له ثلاثة مواسم من عام 2012 حتى نهاية عام 2015، وقبل ذلك بدأت مسيرته في وفاق سطيف منذ عام 2005.
وفي هذا الشأن، نفى مصدر شبابي لـ«الشرق الأوسط» الأخبار المتداولة عن نية الإدارة الشبابية التعاقد مع عبد المؤمن جابو لاعب نادي وفاق سطيف الجزائري، وأكد أن الخيارات كثيرة وما زال الأمر سابقا لأوانه، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لم تطرح جنسية أو اسم لاعب معينة خلال الفترة الماضية، مع الإشارة إلى أن القرار سيكون بالكامل لمدرب الفريق سامي الجابر في الاختيار، وستقوم الإدارة الشبابية بالتعاقد مع لاعب أجنبي في فترة الانتقالات الشتوية وذلك لكي يخلف اللاعب الأوروغواياني سباستيان ريفاس الذي تم فسخ عقده بعد مباراة الخليج ضمن الجولة السادسة من دوري المحترفين السعودي والتي انتهت بفوز شبابي بهدف نظيف.
وتطرق المصدر إلى فترة التوقف الحالية، موضحًا أن الفريق لن يقيم معسكرا خارجيا، بل سيكمل استعداداته لمنافسات دوري المحترفين السعودي في العاصمة السعودية الرياض.
وكان مدرب الفريق سامي الجابر قد أعطى اللاعبين خمسة أيام راحة بعد نهاية لقاء الفريق أمام الفيصلي الخميس الماضي في المجمعة ضمن الجولة الثامنة من دوري المحترفين السعودي، وسيعاود الفريق تدريباته يوم الأربعاء على ملعب النادي.
وعلى صعيد آخر، يواصل المحترف الجزائري محمد بن يطو برنامجه التأهيلي في العيادة تحت إشراف طبيب النادي، وكان اللاعب قد تعرض لإصابة شخصت على أنها تمزق في العضلة الخلفية ستغيبه عن الملاعب من 4 إلى 6 أسابيع حسب استجابة اللاعب لبرنامجه التأهيلي.
بقيت الإشارة إلى أن نادي الشباب قد عبر عن تحفظه حول نتائج لجنة توثيق البطولات التي قدمتها لجنة توثيق البطولات في مؤتمر صحافي أول من أمس، حيث أكدت الإدارة الشبابية أن لجنة التوثيق حددت 23 بطولة للفريق الأول بنادي الشباب، بخلاف الرقم الذي تم رفعه من قبل النادي إلى لجنة التوثيق، وشدد البيان على أن الشباب بشهادة رئيس اللجنة من أوائل الأندية التي تعاونت مع اللجنة، وسيقوم النادي خلال فترة الاستئناف بكافة الإجراءات حيال حفظ حقوق النادي وتوثيق بطولاته كافة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».