كوبر قبل مواجهة غانا: لننسَ سداسية كوماسي ونثق بقدرات لاعبينا

مدرب الفراعنة رفض الرد عن سؤال بشأن جنسية المدرب غرانت

كوبر قبل مواجهة غانا: لننسَ سداسية كوماسي ونثق بقدرات لاعبينا
TT

كوبر قبل مواجهة غانا: لننسَ سداسية كوماسي ونثق بقدرات لاعبينا

كوبر قبل مواجهة غانا: لننسَ سداسية كوماسي ونثق بقدرات لاعبينا

طالب الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر لكرة القدم، اليوم (الأحد)، الجماهير بنسيان الهزيمة الثقيلة أمام غانا في تصفيات كأس العالم 2014، قبل تجدد المواجهة بينهما في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال كوبر إن لاعبيه سيخوضون مباراة غانا المقررة في ملعب برج العرب، على مشارف مدينة الإسكندرية الساحلية، في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، بكل قوة، مضيفا: «التفاؤل يسيطر على اللاعبين الذين يعلمون جيدًا أن المصريين يعلقون آمالا كبيرة عليهم لتحقيق الفوز، وتصدر المجموعة الخامسة».
وتابع: «يتعين علينا نسيان الهزيمة أمام غانا بسداسية، وأن نثق في قدرات لاعبينا».
كانت غانا قد حرمت المنتخب المصري من التأهل لكأس العالم 2014، بعد فوزها 7 - 3 في النتيجة الإجمالية لجولة فاصلة، عقب انتصار ساحق في لقاء الذهاب في كوماسي بنتيجة 6 - 1.
وتبحث مصر عن الفوز الثاني على التوالي في تصفيات كأس العالم، وهي تتصدر المجموعة الخامسة في التصفيات برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة واحدة لكل من غانا وأوغندا، ولا تملك الكونغو متذيلة الترتيب أي نقطة. ويتأهل المتصدر فقط إلى نهائيات كأس العالم في روسيا.
وأشار كوبر إلى أنه لا يوجد أي خلاف شخصي وراء استبعاد أي لاعب من صفوف المنتخب، مؤكدًا أنه ملزم باختيار 23 لاعبًا فقط للمباراة.
وتابع: «أومن بالفريق كمجموعة، وليس كأفراد، وحزين لغياب مصطفى فتحي وأحمد حسن كوكا بسبب الإصابة».
كان كوبر قد قرر، أمس (السبت)، ضم حسام سلامة (باولو) مهاجم سموحة لصفوف الفريق قبل استضافة غانا الأسبوع المقبل.
وباولو (32 عاما) هداف الدوري المحلي آخر موسمين، ويحتل المركز الثاني في صدارة الهدافين حاليًا بـ6 أهداف، متأخرا بهدف واحد عن أحمد الشيخ، لاعب وسط مصر للمقاصة المعار من الأهلي حامل اللقب.
وقال موقع الاتحاد المصري على الإنترنت إن عدد اللاعبين الذين سينضمون للمعسكر الداخلي قبل المواجهة المرتقبة بات 24 لاعبًا.
من جهة أخرى، رفض كوبر بناء على طلب من إيهاب لهيطة، المدير الإداري لمنتخب مصر، الرد عن سؤال بشأن جنسية أفرام غرانت، مدرب غانا، وأجاب لهيطة بدلاً منه: «لقاؤنا مع غانا مباراة في كرة القدم، وليس أكثر من ذلك».
وتولى غرانت المولود في إسرائيل تدريب غانا في أواخر عام 2014، وقاد المنتخب في غضون أشهر لمكان في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2015، حيث خسرت أمام ساحل العاج بركلات الترجيح.
وسبق له قيادة تشيلسي وبورنموث ووست هام يونايتد في إنجلترا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».