الهلال ينجو من فخ الفتح بهدف قاتل

الاتفاق يوجع التعاون بثلاثية في دوري المحترفين السعودي

جانب من المواجهة التي جمعت الهلال والفتح  - لاعبو الاتفاق يحتفلون بأحد أهدافهم في التعاون (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من المواجهة التي جمعت الهلال والفتح - لاعبو الاتفاق يحتفلون بأحد أهدافهم في التعاون (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الهلال ينجو من فخ الفتح بهدف قاتل

جانب من المواجهة التي جمعت الهلال والفتح  - لاعبو الاتفاق يحتفلون بأحد أهدافهم في التعاون (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من المواجهة التي جمعت الهلال والفتح - لاعبو الاتفاق يحتفلون بأحد أهدافهم في التعاون (تصوير: عيسى الدبيسي)

حبس الهلال أنفاس جماهيره 90 دقيقة، قبل أن يسجل بوناتيني هدف الفوز الثمين على الفتح في المواجهة التي جمعت الفريقين في الأحساء ضمن الجولة الثامنة من منافسات دوري المحترفين السعودي.
وصمد متذيل الترتيب حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة، لكن الضغط الهلالي أثمر عن هدف أشعل مدرجات ملعب الأحساء، وأعاد الأزرق إلى دائرة المنافسة القوية على لقب دوري المحترفين، ليصعد ثانيا برصيد 18 نقطة خلف الاتحاد (19 نقطة)، ومن خلفه النصر (18 نقط) الذي تراجع ثالثا بسبب فارق الأهداف مع الهلال. بينما ازداد وضع الفتح صعوبة في المركز الأخير وبرصيد 3 نقاط فقط.
من جانبه، استعاد الاتفاق ذاكرة الانتصارات التي غابت عنه في الجولات الثلاث الماضية، إثر تغلبه على التعاون 3 - صفر في الدمام.
وسجل أهداف الاتفاق محمد مرزوق الكويكبي، ومحمد الصيعري، وهزاع إبراهيم الهزاع، في الدقائق 48 و68 و87 على الترتيب.
ورفع الاتفاق رصيده إلى 13 نقطة وقفز إلى المركز السادس، فيما توقف رصيد التعاون عند ثماني نقاط في المركز الحادي عشر.
وكان الاتفاق قد فشل في تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات، حيث تعادل في مباراة وخسر في اثنتين، ويرجع آخر فوز حققه الفريق ليوم 21 سبتمبر (أيلول) الماضي عندما تغلب على الباطن 2 - 1.
يشار إلى أن هذا الفوز هو الرابع للاتفاق هذا الموسم مقابل التعادل في مباراة والخسارة في ثلاث، فيما تعد هذه الهزيمة الرابعة للتعاون هذا الموسم مقابل الفوز في مباراتين والتعادل في اثنتين أيضا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.